الإشادة بالدور السعودي
أشاد مصطفى، الذي يشغل أيضًا منصب وزير الخارجية، بالدور الفاعل للمملكة العربية السعودية في تعزيز الاعتراف بالدولة الفلسطينية ودعم حل الدولتين. أشار في حديثه إلى أن الانعقاد الأول لمؤتمر دولي حول حل الدولتين الذي شهد مشاركة 90 دولة ومنظمة دولية، يعد دليلًا على الريادة السعودية في دعم حقوق الفلسطينيين.
ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني كلًا من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات فعلية من أجل “إنصاف الشعب الفلسطيني”. وأعرب عن أمله في أن يتمكن ترمب من أن يأخذ في اعتباره المتغيرات الجديدة في العالم وتأثير الحرب الراهن على استقرار المنطقة.
نجاح اللجنة الوزارية
وصف مصطفى اللجنة الوزارية التي أنشأتها القمة السابقة بـ«الأكثر نجاحًا في تاريخ القمم العربية والإسلامية» مؤكدًا على حركتها ونشاطها الدائمين. ونوّه إلى أهمية إعادة مراجعة مجريات الأحداث بشكل مستمر، والبناء على تقدم القمة السابقة.
أضاف أنه كانت هناك نقاشات إيجابية خلال الاجتماع السابق للقمة، مما ساهم في دعم فلسطين للحصول على اعترافات من عدد من الدول. كما أشار إلى إطلاق “التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين” برئاسة السعودية وبالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، مثنيًا على جهود وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان.
حديث حول وقف إطلاق النار
حمل مصطفى الولايات المتحدة مسؤولية الضغط على إسرائيل بشكل أكبر للقبول بوقف لإطلاق النار، مشيرًا إلى أن الوضع الإنساني في غزة يسعى إلى التواصل مع جهات دولية للقيام بمسؤولياتهم. كما أعرب عن أمله في أن تستمر جهود مصر وقطر لتحقيق ذلك.
وجه رئيس الوزراء الفلسطيني نداء للمجتمع الدولي بضرورة الضغط على إسرائيل لوقف العدوان الذي يسفر عن خسائر بشرية فادحة يوميًا.
ضرورة الوحدة الفلسطينية
في سياق آخر، اعتبر مصطفى أن تجسيد فكرة الدولتين يتطلب وحدة الفلسطينيين في الضفة وغزة، مؤكدًا على أهمية الرؤية الموحدة لمؤسساتهم وجهودهم. وأوضح أن 149 دولة تعترف بدولة فلسطين حاليًا، مبينًا وجود محادثات مع دول مثل اليابان وكوريا الجنوبية وغيرها.
تمنى أن تُتخذ خطوات اعتراف جماعية في الوقت المناسب، مشيرًا إلى أن العديد من الدول جاهزة لمثل هذه الخطوة إنما تفضل اتخاذ القرار بشكل جماعي لتحقيق تأثير قوي.