رئيس جامعة أميركية يعبر عن وجهة نظره حول الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين

By العربية الآن



رئيس جامعة أميركية يعبر عن رأيه في احتجاجات دعم غزة

رئيس جامعة أميركية يعبر عن وجهة نظره حول الاحتجاجات المؤيدة الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين
اعتصام في جامعة كولومبيا مؤيد لغزة ضمن الحراك الذي شهدته الجامعات الأميركية (الأناضول)

في سياق الاحتجاجات المؤيدة لغزة، أعرب رئيس إحدى الجامعات الأميركية عن دعمه لمشاركة الطلاب في القضايا السياسية، مؤكداً أنه يفضل أن يكون الطلاب أكثر تفاعلاً مع السياسة بدلاً من تجاهلها.

مايكل روث، رئيس جامعة ويسليان في ولاية كونيتيكت، كتب في صحيفة نيويورك تايمز أنه تم سؤاله كثيرًا عن رغبته في أن تكون الأمور أقل سياسية في الجامعة، لكن إجابته كانت أنه يتمنى لو كانت الأمور أكثر سياسة.

دور النشاطات الطلابية في السياسة

وأكد روث أن هذا الرغبة لا تعني تأجيج الصراعات داخل الجامعة أو الاستمرار في سماع هتافات تتهمه بعدم الاكتراث بما يحدث في غزة، لكنه أشار إلى أهمية النشاطات السياسية للطلاب في الوقت الراهن، حيث أنها تخدم في تطوير شخصياتهم وزيادة وعيهم.

وقد لعب طلاب الجامعات التاريخية دورًا فعالاً في السياسة الأميركية، حيث ساهموا في الدفاع عن حقوق التصويت خلال حركة الحقوق المدنية وأنهوا حرب فيتنام، كما ذكر روث.

موقفه من المشاعر المتضاربة

أشار روث إلى أن طلاب جامعته نظموا اعتصامًا في الحرم الجامعي، حيث نصبوا حوالي 100 خيمة للاحتجاج على الحرب والمطالبة بسحب استثمارات الجامعة من الشركات التي يُعتقد أنها تدعم الاحتلال. وأكد أنه كان حاضراً يوميًا أثناء الاعتصام مع بعض أعضاء هيئة التدريس.

بينما كان يتجول بين الطلاب، اعترض بعض المؤيدين لإسرائيل على آراء زملائهم مناصري غزة. وأوضح روث أنه سيتدخل إذا تعرض أي منهم للتحرش، لكنه لم يستطع “حماية مشاعرهم من الإساءة”.

كما سمحت الجامعة باستمرار الاحتجاج السلمي، حيث كان الطلاب حريصين على عدم تعطيل الدراسة، مؤكدًا أن حقهم في الاحتجاج أهم من بعض الانتهاكات البسيطة للقواعد.

وذكر أنه تم التوصل إلى اتفاق مع الطلاب لإخلاء المخيم قبل حفل التخرج، ليكون لهم الحق في تقديم قضيتهم لمجلس أمناء الجامعة مثلهم مثل أقرانهم المؤيدين لإسرائيل.

المصدر: نيويورك تايمز



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version