قلق رئيس وزراء النرويج بشأن تدخل إيلون ماسك في الشؤون السياسية الخارجية
أعرب رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستور عن قلقه العميق بشأن انخراط الملياردير الأميركي إيلون ماسك في قضايا سياسية داخلية تتعلق بدول أخرى خارج الولايات المتحدة. وذكر ستور في حديثه مع هيئة الإذاعة العامة النرويجية أنه يشعر بالقلق من أن يكون شخص يتمتع بحضور قوي على وسائل التواصل الاجتماعي وموارد مالية ضخمة مثل ماسك متورطًا في الشؤون الداخلية لدول أخرى، مشددًا على أنه “لا ينبغي أن تسير الأمور بهذا الشكل بين الديمقراطيات والحلفاء”.
تدخل ماسك في السياسة البريطانية
يأتي تصريح ستور في وقت يشن فيه ماسك حملة مركزة ضد الحكومة البريطانية، التي يرأسها رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر، متهمًا إياها بتقييد حرية التعبير. كما يطالب ماسك أيضًا بالإفراج عن ستيفن ياكسلي-لينون، المعروف برئيس رابطة الدفاع الإنجليزية اليمينية المتطرفة، والذي يقضي حاليًا عقوبة بالسجن لمدة 18 شهرًا بتهمة ازدراء المحكمة.
ردود الفعل الأوروبية على تدخل ماسك
تثير تدخلات ماسك في السياسة الأوروبية حالة من الاستياء المتزايد. وأشار المستشار الألماني أولاف شولتس مؤخرًا إلى “التصريحات المتناقضة” التي أدلى بها ماسك، لا سيما دعمه لحزب اليمين المتطرف “البديل من أجل ألمانيا”. خلال مقابلة مع مجلة “شتيرن”، دعا شولتس إلى التحلي بالهدوء في مواجهة تصريحات ماسك، الذي سبق له وصف المسؤولين الأميركيين بـ”المجنون” و”المخبول غير الكفء”.