إطلاق الائتلاف لمواجهة جرائم السكاكين
في خطوة جديدة لمكافحة العنف بين الشباب، أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، يوم الاثنين، عن إطلاق ائتلاف يهدف إلى منع الشباب من الانخراط في جرائم السكاكين، بمشاركة الممثل والناشط إدريس إلبا.
استهداف القضية الوطنية
تم تأسيس هذا الائتلاف في إطار التصدي لـ “الأزمة الوطنية”، حيث يجمع بين منظمات المجتمع المدني، العائلات، والشباب الذين تأثروا بشكل مباشر بهذا النوع من العنف، الذي يُعتبر الوسيلة الأكثر شيوعاً للقتل في إنجلترا وويلز.
أهداف الاجتماع السنوي
يهدف الاجتماع السنوي الذي ينظم في إطار هذا الائتلاف إلى تعزيز الفهم حول أسباب استهداف الشباب في هذه الجرائم. كما تسعى الحكومة إلى تعزيز القوانين المتعلقة ببيع السكاكين عبر الإنترنت لتقليل فرص الحصول عليها.
نداء لإعادة توجيه الشباب
وشدد ستارمر على ضرورة العمل على استعادة الشباب إلى طريق الصواب قبل وقوعهم في فخ الجرائم، مشيراً إلى وفرة السكاكين المتاحة بسهولة في المتاجر العامة وعبر الإنترنت.
آراء إدريس إلبا
من جهته، أكد إدريس إلبا على أهمية الأفعال أكثر من الكلام، مشيراً إلى الحاجة لتبني أفكار متعددة ووجهات نظر متنوعة من الآباء، والعاملين مع الشباب، والجهات الخيرية، والشرطة، وأثنى على اللقاء وأعتبره خطوة إيجابية نحو التصحيح.
تحديات في محاربة العنف
في وقتٍ سابق من العام، بدأ إلبا حملة تحت شعار “لا تعطلوا مستقبلكم”، داعياً لاتخاذ إجراءات حكومية عاجلة للحد من عنف الشباب، خصوصاً بعد تقليص التمويل للخدمات المخصصة لهم خلال السنوات الماضية.
الأرقام والوقائع
وعلى الرغم من أن الجرائم المرتبطة بالسكاكين في إنجلترا وويلز شهدت انخفاضًا بعد وباء كورونا، إلا أنها في حالة تصاعد مستمر منذ عام 2012. وفي العام المنتهي في مارس 2023، نفذت 41% من جرائم القتل بسكاكين وفقًا للبيانات الحكومية.
حوادث متكررة
شهدت المملكة المتحدة مؤخرًا عدة هجمات بسكاكين، دون وجود دلائل على دوافع إرهابية، مثل حادثة طعن ثلاث فتيات في ساوثبورت (شمال غرب) في يوليو.
