رحيل الداعية السوري سارية الرفاعي يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي
7/1/2025
وفاة الداعية سارية الرفاعي
توفي الداعية السوري المعروف سارية عبد الكريم الرفاعي يوم الاثنين في إسطنبول التركية، عن عمر يناهز 77 عامًا، بعد شهرين من معاناته جراء إصابته بجلطة دماغية.
وتم الإعلان عن خبر وفاته على موقع فيسبوك من قبل ابنه عمار الرفاعي، الذي كتب: “يوم كنت أخشاه”.
ردود الفعل على وفاته
تصدر خبر وفاة الرفاعي منصات التواصل الاجتماعي محليًا وعربيًا، حيث نعى نخبة من صناع الرأي العام في سوريا، مشيدين بمواقفه الداعمة للثورة السورية ووقوفه ضد نظام الأسد، عندما اتهمه بشكل علني بسفك دماء السوريين عام 2011، مما أدى إلى نفيه.
رحم الله الشيخ سارية الرفاعي الذي صدح بالحق عام 2011 من مسجد زيد بن ثابت في دمشق، وشاء الله أن يريه النصر قبل أن يتوفاه… آمل أن يُشيع بجنازة تليق به في دمشق
— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) January 6, 2025
كما استذكر العديد من النشطاء فضل الشيخ على الشباب وتأثيره الإيجابي في المجتمع، حيث قال أحدهم: “رحل اليوم إلى ربه تاركًا أثرًا لا يُمحى، وطلَابًا تربوا على يديه”.
الشيخ الجليل، العالم المصلح، الذي عاش حياته آمرًا بالمعروف وناهيًا عن المنكر… رحمه الله.
— د. حسن الحسيني (@7usaini7) January 6, 2025
حياته وأهم مواقفه
ولد الشيخ الرفاعي في دمشق عام 1948، ونشأ في كنف والده الشيخ عبد الكريم الرفاعي، أحد أبرز العلماء في المدينة. وكان من أول المنتقدين لمجزرة حماة التي ارتكبتها قوات الأسد في أغسطس 2011، حيث هدّد في خطبته بتصعيد الاحتجاجات إن لم يتوقف النظام عن أفعاله.
“سورية بأسرها ستقوم إن لم ينسحب الجيش وإن لم يفرجوا عن المعتقلين…” هذه كانت كلماته بعد اجتياح حماة.
— الذاكرة السورية (@TheSyrianMemory) January 6, 2025
عبر العديد من السوريين عن حزنهم وتأثرهم برحيل الشيخ، مشيرين إلى أن أصداء كلماته لا تزال تضيء مسارات الحق والإصلاح.
رابط المصدر