ردود فعل الإسرائيليين والفلسطينيين على وفاة قائد حماس سنوار

By العربية الآن


ردود فعل الإسرائيليين والفلسطينيين على وفاة زعيم حماس سنوار

ردود الفعل في إسرائيل وقطاع غزة على وفاة يحيى سنوار

هبَّ العديد من الإسرائيليين للاحتفال والرقص في الشوارع بعد إعلان مقتل زعيم حماس يحيى سنوار، الذي يُعتبر المعماري الرئيسي للهجوم على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

لكن وفاته على يد القوات الإسرائيلية في غزة يوم الأربعاء أثارت القلق بين أسر 101 رهينة لا يزالون محتجزين لدى حماس.

في الوقت نفسه، قلة من الفلسطينيين اعتقدوا أن مقتل سنوار سيفضي إلى إنهاء الحرب المشتعلة منذ عام في غزة.

بحسب وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة، فإن العملية العسكرية الإسرائيلية أودت بحياة ما لا يقل عن 42,500 فلسطيني، وذلك بعد الهجوم الذي شنته حماس على المجتمعات الإسرائيلية في 7 أكتوبر من العام الماضي، والذي أسفر عن مقتل نحو 1,200 شخص وأدى إلى احتجاز 251 رهينة.

كان الناس في إسرائيل في غالبيتهم مؤيدين لمقتل سنوار خلال موجهة مع الجنود الإسرائيليين.

في مدينة طبريا شمال إسرائيل، احتفل عدة مئات من الناس بالرقص، وتلويح الأعلام، ولعب الموسيقى بصوت عالٍ عندما سمعوا الخبر.

قال نيسيم ويزمان للبي بي سي وهو جالس خارج متجر بقالة في المدينة: “إنه أمر جيد جداً. إنه رجل سيء وقد حان وقته. هذه هدية للجميع، سواء الفلسطينيين الذين معنا أو اليهود.”

رويترز
اجتمعت عائلات ومؤيدو الرهائن المحتجزين لدى حماس للمطالبة بإطلاق سراحهم

عند شاطئ جنوب تل أبيب، سُمِع تصفيق وهتافات من السباحين عندما أعلن أحد المنقذين لأول مرة عن الشائعات حول وفاة سنوار عبر مكبر الصوت.

ولكن كان هناك آخرون أكثر حذراً، حيث تساءلوا عن كيفية تأثير مقتل سنوار على فرص إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين لدى حماس في غزة.

قالت أنات رون كاندل في تل أبيب لوكالة رويترز: “بصراحة، أشعر بالجمود قليلاً. لدي قلق عميق بشأن الرهائن، ومن الصعب جداً العثور على الإيمان والأمل.”

وأضافت: “وأفكر دائماً، ماذا لو كان بإمكان ذلك أن يكون أنا، [أو] ربما ابني الذي كان معي؟”

رويترز

### احتفالات بعد وفاة سنوار

احتفلت الجماهير في سديروت بالقرب من غزة بعد زوال أخبار وفاة يحيى سنوار، قائد حركة حماس. يجتمع أفراد عائلات 101 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة في تل أبيب، بعد انتشار الأخبار.

### دعوات للضغط على الحكومة الإسرائيلية

تظاهر هؤلاء الأفراد لعدة أشهر، مطالبين الحكومة الإسرائيلية بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حماس لإنهاء معاناة أسرهم. قالت إيناف زانغاكر، والدة ماتي المأسور: “لا تدفنوا الرهائن”. كما دعت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإنشاء مبادرة جديدة لإنهاء النزاع، محذرة من أن تجاهله لهذه اللحظة قد يعني أنه قرر التخلي عن الرهائن لإطالة أمد الحرب وتعزيز سلطته.

### الآراء المتباينة في غزة بعد وفاة سنوار

في غزة، عبّر بعض الفلسطينيين عن اعتقادهم بأن وفاة سنوار قد تفتح الطريق نحو إنهاء الحرب. حيث قال علي شاميلي “دائمًا ما قالوا إنهم يريدون القضاء على سنوار لوقف هذه الحرب”. لكن جيما أبو مندي أشار إلى أن الواقع على الأرض منذ مقتله كان “عكس ذلك تمامًا”، حيث ما زالت الحرب مستمرة والقتل دون انقطاع.

### الانهيار في خان يونس

في مدينة خان يونس، التي تعرضت للدمار بسبب القصف المستمر، أشار الدكتور رمضان فارس إلى أن نتيجة الحرب لا تتوقف على مصير أي شخص. وأضاف “إنه حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني، كما يعلم الجميع”. وتحدثت لينا أنوني التي فرّت من غزة قبل عام، حيث قالت إنها تعارض سنوار وتعتبره مسؤولًا عن معاناتها وعن معاناة 2.3 مليون فلسطيني.

### التأثير المحدود للوفاة

أحد الرجال، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أخبر خدمة بي بي سي الإخبارية أن هناك “آراء متباينة” حول زعيم حماس السابق، مؤكداً أن وفاته لن تساهم في تغيير الأوضاع في غزة. وقال “لا أعتقد أن هذا سيغير ديناميكيات النزاع”.

### تصور سنوار كشهيد

بعض الفلسطينيين وصفوا سنوار بالشهداء. قال يوسف جمل، الذي دعم هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل: “لم يختبئ سنوار بين النازحين أو يلجأ إلى الأسرى الأعداء، أو يختبئ في الأنفاق”.### مقتل قائد بمواجهة مع دورية إسرائيلية

في تطور مؤلم للأحداث، ذكرت تقارير أن أحد القادة العسكريين قد لقي حتفه خلال اشتباك مع دورية إسرائيلية في جنوب قطاع غزة. ولم يتم العثور على أي رهائن بصحبته عند مقتله.

### معلومات إضافية حول الصراع الإسرائيلي-الغزاوي

يتصاعد الصراع بين إسرائيل وحماس، حيث تتزايد الأنباء عن خبراء الشؤون العسكرية وقادة التنظيمات. من جهة أخرى، تتوالى قصص الرهائن الذين اختطفتهم حماس من غزة.

تتزايد الأسئلة حول مصير قادة حماس، مع تصاعد الأحداث والتوترات في المنطقة. ومما لا شك فيه أن تاريخ الصراع يتطلب فهماً مفصلاً لسياقاته وأبعاده.

### متابعة مستمرة

ستستمر وسائل الإعلام في تغطية فصول هذا الصراع المتجدد، لمتابعة آخر التطورات والمستجدات في هذا السياق المتوتر.

لا تزال الأنظار تتجه نحو الأحداث في الشرق الأوسط، وتبقى التغيرات مستمرة في المشهد العام.

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version