ردود فعل المغردين على زواج الأميرة الغريبة وزوجها الساحر: ماذا قالوا عن الحفل؟

By العربية الآن




شبكات

الأميرة الغريبة وزوجها الساحر.. كيف علق مغردون على حفل زواجهما؟

تعد النرويجية مارتا لويز الأميرة الأغرب في أوروبا، إن لم تكن في العالم أجمع، إذ تدّعي -منذ سنوات طويلة- أنها تمتلك القدرة على التواصل مع الملائكة والاستبصار، لكن الأشد غرابة هو زوجها.

حفل الزفاف

وجدت الأميرة مارتا (52 عامًا) -التي تحتل المركز الرابع في ترتيب خلافة العرش النرويجي- زوجها الثاني بعد أن انفصلت عن زوجها الأول والذي أنجبت منه ثلاثة بنات وعاشت معه لمدة 15 عامًا. زوجها الجديد هو رجل الأعمال الأمريكي دوريك فيريت، المعروف كمشعوذ وساحر شهير.

يزعم دوريك أنه كاهن يتواصل مع الأرواح، ويمتلك قدرات خارقة، كما يدعي أنه عاش حياة سابقة كفرعون، بينما كانت مارتا زوجته فيها. بالإضافة لذلك، يقوم ببيع ميدالية باهظة الثمن يزعم أنها تعالج الروح، ويؤكد أنه عاش تجربة موت لفترة 4 دقائق و25 ثانية قبل أن يعود إلى الحياة.

بعد خطبة استمرت لأكثر من عامين، أقيمت مراسم زفاف الثنائي “الروحاني” في الهواء الطلق، وسط مناظر طبيعية خلابة في مرتفعات “غيرانغير” النرويجية.

شهد حفل الزفاف ملك النرويج وأعضاء من العائلة المالكة، إلى جانب أمراء من ممالك أوروبية، وأصدقاء ومؤثرين مشهورين من النرويج والولايات المتحدة، مع تصوير الحدث حصريًا لوسائل الإعلام المراعية للحدث.

ردود فعل على المنصات

أثار حفل الزفاف بين مارتا ودوريك جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد تناولت حلقة (2024/9/1) من برنامج “شبكات” أبرز التعليقات من مغردين عرب.

كتب سامي جماح: “لولا أنها أميرة، لكانت مجنونة عادية.. مهما كانت ادعاءاتها، فهي مجرد مجنونة”.

وعلقت فرح كرتة: “كلنا كنا ملوكًا وأميرات في حياتنا السابقة.. لا يوجد أحد كان خادماً.. سبحان الله”.

أضافت ليلى: “هذه الهبلة لا تدرك أنها ليست سوى ملامح من ثقافة عرق حوض البحر المتوسط”.

وذكر بو جاسم: “هي غبية، هؤلاء أفراد مثقفون بالفطرة.. لكنها تحب تنوع جيناتها: الحب ليس له حدود”.

وكتبت إلهام حسن: “ما تفعله الأميرة عمل يثير الخراب.. لو كان الهبل يؤلم، لصرخ نصف العالم”.

يشار إلى أن مارتا أعلنت في عام 2022 أنها ستتخلى عن دورها الرسمي في العائلة المالكة لمتابعة مشاريعها التجارية، لكنها لم تلتزم بالقرار وعادت لتسويق منتجات تشير فيها إلى كونها أميرة، محققة أرباحًا كبيرة من كتبها ومن حصص التعليم في مدرستها التي أنشأتها عام 2007 لتعليم الناس فنون المعجزات والتواصل مع الملائكة.

وقد أثر هذا السلوك الغريب للأميرة وزوجها على شعبية العائلة المالكة، التي تراجعت من 81% عام 2017 إلى 68% وفقاً لاستطلاع حديث أجرته هيئة الإذاعة النرويجية.



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version