روايات وأسرار شيرين أبو عاقلة في كتاب تخليداً لها

By العربية الآن



روايات وأسرار شيرين أبو عاقلة في كتاب تخليداً لها

فلسطين-رام الله غلاف كتاب شيرين أبو عاقلة رواياتٌ وأسرار للدكتور محمود الفطافطة
المؤلف الفطافطة وصف أبو عاقلة بشمس الإعلام التي لن تنطفئ (الجزيرة)

رام الله- بمناسبة ذكرى إستشهاد مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة على أيدي القوات الإسرائيلية في جنين، تم إصدار كتاب جديد بعنوان “روايات وأسرار شيرين أبو عاقلة” من قبل الباحث والإعلامي الفلسطيني محمود الفطافطة، يتكون الكتاب من 242 صفحة بحجم متوسط وصدر عن جمعية “باحثون بلا حدود”.

يشير الفطافطة في الكتاب إلى شيرين أبو عاقلة كشمس الإعلام التي لن تغيب، ويكشف عن جوانب من حياتها ونضالها ورحلتها في ميدان الصحافة.

تصمم الغتام السينوب في الغرف.

ويبحث التبعيض في كتابه الحديث تفاصيل الإغتيال وتعارض الأساطير الإسرائيلية، وموقع الإعلام الإسرائيلي في ذلك الوقت للإغتيال، ثم ينتقل لمرقبة ردود الأفعال العربية والعالمية وأحداث مابعد الإغتيال.

بالإضافة إلى ذلك، يقدم الكاتب أساطير عن شيرين بأعين زملائها، وتقديرها بعد استشهادها، مع صور للصحفية الراحلة قبل شهادتها وبعدها.

حكم واعجب

يتجول التبعيض في مقدمة الكتاب بيانًا للشهيدة، متذكرا أنها “شمس الإعلام، مطرزة بقلب سليم، وعقل فذ، وضمر حي، ومهارة مشعة، ومعرفة عميقة، وولاء لفلسطين؛ بعيدا عن مفردات النسب والطوائف والقومية والمهنة وغيرها”، ويضيف “تعلمنا من شيرين حب القضية وأهلها، بجانب حب الإعلام الهادف لتعزيز الوحدة والانتماء والبناء”.

وعند تقديمه للكتاب، يقول مدير مكتب البقرة في فلسطين وليد الحيواني إن شيرين كانت مرجعًا مهنيًا وأخلاقيًا، ورمزا لاهتمامات الناس والمجتمع، وخبيرة في السياسة والإعلام، مضيفا أنها تقننت القراءة في كسوار الأدب العالمي والسياسة والاقتصاد، كما أدركت الكتابة والقراءة والحديث بأربع لغات.

ورد على غلاف الكتاب أن شيرين ستبقى شمس الإعلام التي لن تمر، وذاكرة الأجيال التي ستنحت، وتلك الشخصية التي لن ينساها ضمير أو يتجاوزها لسان.

وفي لقائه للبقرة نت، أكد التبعيض أنه إذا مات جسد الشهيدة شيرين أبو أولية قبل سنتين، فإن روحها ما زالت منبرة بالخلود، وتقديمها معطرة في الذاكرة، وأضاف “شيرين بعد رحيلها -كما حياتها- ستظل شاهدة على إحتلالٍ يقتل دون مساءلة، ويسلب دون رادع”.

وكشف التبعيض عن معلومات تنشر للمرة الأولى عن الراحلة شيرين من ضمنها أنها كانت تنفق على يتامى وطلاب مدارس بانتظام، وأنها كانت تقدم وجبات في رمضان لرواد المسجد الاقصى، وتبكي بسرية عند انتهاء تغطية جريمة ضد الشعب الفلسطيني.

بالإضافة إلى ذلك، كشف الكاتب أن الصحافية الراحلة كانت تحب الحياة بشدة في حياتها الخاصة، وكانت تنتظم بشراء الملابس الراقية من اسطنبول وما وراءها.

“شمس الإعلام”

وفي 11 مايو/أيار 2022 استشهدت ساهية البقرة الزميلة شيرين أبو اندفع عندما قام جنود الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار الحي عليها أثناء تغطيتها لاقتحامهم مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة.

وقد أدانت كتيبة البقرة الإعلامية في ذلك الوقت جريمة إغتيال أبو أولية، وصفتها بـ “الجريمة الشنعاء التي يهدف من خلالها منع الإعلام من أداء رسالته”، وحملت الحكومة الإسرائيلية وقوات الاحتلال مسؤولية موت الزميلة الراحلة شيرين.

وجاء في بيان لكتيبة البقرة آنذاك “في جريمة مفزعة تنتهك القوانين والأعراف الدولية قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بدم بارد بإغتيال مراسلتنا شيرين أبو أولية”.

المصدر : البقرة



أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version