## روسيا تلغي اعتماد موظفين من محطة ARD الألمانية
موسكو (AP) — أعلنت وزارة الخارجية الروسية يوم الأربعاء أنها ألغت اعتماد موظفين اثنين من محطة ARD الألمانية، وأمرت بمغادرتهما البلاد، ووصفت الخطوة بأنها رد فعل على تحرك السلطات الألمانية ضد صحفيين من التلفزيون الروسي الرسمي.
## موقف وزارة الخارجية الروسية
ذكرت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم الوزارة، خلال مؤتمر صحفي في موسكو، أنه قد يتم إصدار اعتمادات لآخرين من ARD إذا سمحت السلطات الألمانية للصحفيين من قناة روسيا الأولى بالعمل في برلين.
## نفي الحكومة الألمانية
في المقابل، نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، كريستيان فاغنر، أن تكون الحكومة الفدرالية قد أغلقت مكتب قناة روسيا الأولى كما زعمت المحطة الروسية. وأضاف خلال مؤتمر صحفي: “يمكن للصحفيين الروس القيام بالتقارير بحرية ودون عوائق في ألمانيا”.
## قضايا الإقامة
أشار فاغنر إلى أن الأمر قد يكون مرتبطًا بمسائل تتعلق بوضع الإقامة، موضحًا أن هذه القضايا لا تعالجها السلطات الفدرالية الألمانية، بل تتخذ السلطات المحلية قراراتها بشكل مستقل.
## رفض تصاريح الإقامة
ذكر المكتب الإقليمي للهجرة في برلين أنه في 22 نوفمبر، تم رفض طلبات الإقامة لرئيس مكتب قناة روسيا الأولى وكاميرا التصوير بالقناة، ولفت النظر إلى إمكانية الطعن في هذا القرار.
## عقوبات الاتحاد الأوروبي
تجدر الإشارة إلى أن قناة روسيا الأولى تحت عقوبات الاتحاد الأوروبي منذ ديسمبر 2022، مع تصاعد التوترات بين موسكو والغرب بسبب العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا. تمنع العقوبات هذه القناة من البث في أوروبا، لكنها لا تؤثر على وجود الموظفين الذين يعملون لديها في برلين.
## ردود فعل وزارة الخارجية الألمانية
جاءت هذه الخطوة بعد قرارات برفض الإقامة لمواطن برازيلي يعمل في وكالة Ruptly، وهي وكالة أنباء فيديو مملوكة للدولة الروسية، ولرئيس مكتب وكالة روسيا اليوم وزوجته. وقد دانت وزارة الخارجية الألمانية طرد موظفي ARD واعتبرت ذلك “غير مقبول”، ووصفت مبرراته بأنها “خاطئة”، مشيرة إلى أن القرارات المحلية بشأن وضع الإقامة يمكن الطعن فيها.
## تعليق من WDR
أكدت WDR، الفرع الإقليمي لـ ARD المسؤولة عن تغطية أخبار روسيا، أن الاعتماد قد تم سحبه من المراسل فرانك آيشمان وموظف فني. ووصف يورغ شونينبورن، مدير برنامج WDR، هذا الإجراء بأنه “خطوة جذرية”، معبرًا عن قلقه من أن “قدرتنا على التغطية من موسكو تعود لتكون محدودة مرة أخرى”.