روسيا تؤكد حماية منشآتها في سوريا بموجب القانون الدولي
أكدت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، في تصريحات لها يوم الأربعاء، أن المنشآت والأصول الروسية في سوريا محمية وفقاً لمعايير القانون الدولي.
دعوة للسلام والاستقرار
دعت زاخاروفا جميع الأطراف في سوريا إلى اتخاذ نهج مسؤول يساهم في استعادة الأمن والاستقرار بشكل سريع. يشار إلى أن روسيا تمتلك قاعدة جوية كبرى في محافظة اللاذقية، وأخرى بحرية في طرطوس، وهي مركزها الوحيد للإصلاح والصيانة في البحر الأبيض المتوسط.
التحذير من خطر تجدد تنظيم “داعش”
من جهة أخرى، حذر سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، من وجود خطر حقيقي يتمثل في احتمال عودة تنظيم “داعش” للظهور مجدداً في سوريا، كما نقلت عنه وكالة الإعلام الروسية. وكان قد أعرب في وقت سابق عن رغبة روسيا في تحقيق الاستقرار في البلاد في أقرب وقت ممكن بعد الأحداث التي شهدتها، مُديناً الضربات الإسرائيلية التي استهدفت البلاد ودخول قواتها المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان.
موقف الكرملين من الوضع في سوريا
قال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، خلال مؤتمر صحفي، إن روسيا تتمنى أن يستقر الوضع في البلاد سريعاً، مشيراً إلى أن الضربات والتحركات في مرتفعات الجولان لا تسهم في هذا الاستقرار. وأضاف بيسكوف رداً على سؤال حول ما إذا كان نفوذ روسيا قد ضعُف في الشرق الأوسط بسبب سقوط الأسد، إن “العملية العسكرية في أوكرانيا لها الأولوية”.
التواصل مع السلطات السورية
أكد الكرملين أنه يتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا حول الوجود العسكري والتمثيل الدبلوماسي لروسيا، حيث ذكر بيسكوف: “نستمر في التواصل مع الذين يسيطرون على الوضع في سوريا، نظراً لوجود قاعدة عسكرية و بعثة دبلوماسية هناك، وتعتبر مسائل سلامة هذه المنشآت بالغة الأهمية.”