استذكر لاعب المنتخب البرازيلي الأسطوري ريفالدو انتقال زميله في برشلونة، لويس فيغو، إلى ريال مدريد، واصفًا هذه الخطوة بأنها “خيانة كبرى” في تاريخ كرة القدم الإسبانية.

تفاصيل الانتقال المفاجئ

تقمص فيغو ألوان برشلونة من العام 1995 حتى 2000 قبل أن يفاجئ الجميع بإعلانه الانتقال إلى ريال مدريد في بداية موسم 2000-2001. وفي حوار له مع صحيفة (ماركا)، ذكر ريفالدو: “في الفترة بين 1997 و2000، تقاسمنا غرفة الملابس في برشلونة، وكانت علاقتنا وطيدة داخل الملعب وخارجه”.

وأضاف: “لم أصدق الخبر عندما علمت بأنه سيتحول إلى ريال مدريد بعدما وقع بعض الوثائق. في البداية، ظننت أن ذلك غير ممكن، لأنه كان نجمًا في كامب نو، لكن تبين أنه وقع عقدًا مع ممثل فلورنتينو بيريز، الذي كان آنذاك مترشحًا لرئاسة النادي، ومن غير المتوقع أن ينجح، لكن الأمور انقلبت لصالحه”.

ردود الفعل وأوجه التشابه

تابع ريفالدو أن جماهير برشلونة لم تتقبل هذا القرار: “الناس غضبوا منه، ولكن كما حدث لي عقب مغادرتي ديبورتيفو لاكورونيا، ترك فيغو برشلونة وانتقل إلى مدريد”. كما أكد أن فيغو لم يكن يتوقع فوز فلورنتينو بالرئاسة، معتقدًا أن الصفقة لم تكن مضمونة.

وكشف ريفالدو عن تجربته الشخصية، حيث بدا أنه كان أيضًا في موقف مشابه بعد فوز منتخب البرازيل بكأس العالم 2002، حين ناقش مستقبله مع رئيس برشلونة آنذاك، جوان غاسبارت، والذي أكد له أن الانتقال إلى ريال مدريد ليس مسموحًا. وبالرغم من المحادثات الأولية مع ريال مدريد، قرر ريفالدو الانتقال إلى ميلان بعد تلقيه عرضًا منهم.

وأخيرًا، أعرب عن أن انتقاله إلى ريال مدريد كان سيثير الجدل مع مشجعي برشلونة، لكنه كان بحاجة لمراعاة الفرص التي قد تسنح له كمحترف، مقرًا بأنه لم يكن يملك وظيفة بعد.