لا ضوء أخضر لاستخدام أسلحة بعيدة المدى
صرّح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه لم يتلق حتى الآن «إذن» من الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة لاستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد روسيا، محذرًا من احتمال «تصعيد» الوضع إذا أُقدمت أوكرانيا على ذلك.
مخاوف غربية من تصعيد النزاع
قال زيلينسكي لمجموعة من الصحافيين مساء أمس الجمعة: «لم نحصل على إذن من أميركا أو المملكة المتحدة لاستخدام هذه الأسلحة على الأراضي الروسية»، مؤكّدًا أن كييف لن تقدم على هذا الأجراء. وأشار إلى أن «المخاوف من التصعيد» هي السبب وراء هذا الموقف، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
مطالب أوكرانية بالحصول على الإذن
تسعى أوكرانيا للحصول على الإذن لضرب العمق الروسي باستخدام صواريخ بعيدة المدى، إلا أن القادة الغربيين، بما في ذلك الرئيس الأميركي جو بايدن، يشعرون بالقلق من رد الفعل الروسي.
في السياق ذاته، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن مثل هذا القرار سيعني أن «دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) في حالة حرب مع روسيا».
تسارع المساعدات العسكرية في ظل الصراع
من جهة أخرى، أكد زيلينسكي أن المساعدات العسكرية قد تسارعت منذ بداية سبتمبر، بينما يواجه الجيش الأوكراني صعوبة في إبطاء تقدم القوات الروسية في شرق البلاد. وتابع قائلاً: «نحن سعداء، ونشعر بتأثير ذلك».
ومع ذلك، أدى التأخير في تسليم المساعدات الغربية بسبب الانقسامات السياسية إلى نفاد الذخيرة والأسلحة من الجيش الأوكراني، مما يجعل أوكرانيا تعتمد بشكل كبير على دعم حلفائها في مواجهة القوات الروسية المتفوقة عددًا وعدة.
انتقادات لمبادرة السلام المقترحة
انتقد الرئيس الأوكراني المبادرة التي اقترحتها الصين والبرازيل للسلام، حيث قال: «لا أعتقد أنها خطة فعالة، لأنني لا أرى إجراءات أو خطوات محددة بل مجرد إجراءات عامة (…). التعميم دائماً ما يخفي شيئًا ما».
في المقابل، أكدت الصين والبرازيل دعمهما لعقد مؤتمر دولي للسلام في وقت مناسب يتقبله كلا من روسيا وأوكرانيا، ويشارك فيه كافة الأطراف بشكل متساوي، مع مناقشات عادلة لكل خطط السلام.
