مصرع سبعة أشخاص في هجوم إطلاق نار وطعن بتل أبيب
أكدت الشرطة الإسرائيلية أن سبعة أشخاص لقوا حتفهم في هجوم إطلاق نار وطعن في تل أبيب.
كما أصيب عدد من الأشخاص، بعضهم بجروح خطيرة، عندما أطلق مسلح النار على المارة في منطقة يافا.
ونقل عن الشرطة المحلية أن الهجوم القاتل بدأ في عربة قطار واستمر في المنصة.
وأظهرت لقطات تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي جثثًا مرمية على الأرض.
وأكدت الشرطة أن المسلح واعتداء آخر مسلح بسكين قد “تم تحييدهما” من قبل أفراد من الجمهور، ووصفت الدافع بأنه “إرهابي”.
لم يتم الكشف عن هويات المنفذين. وأفادت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية في وقت سابق بأن عدد القتلى وصل إلى ثمانية، رغم أنه غير واضح إذا كان ذلك يشمل المعتدين.
وقع إطلاق النار قبل بدء هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل.
وقد شوهدت الشرطة في موقع الهجوم أثناء اتخاذها للغلاف، حيث كانت الصواريخ الدفاعية الجوية تعبر فوق المدينة وأصوات صفارات الإنذار تعم الأرجاء.
وصف الشهود الحادث، بما في ذلك بنيامين راتزون، الذي أفاد لوكالة رويترز: “كان الناس على الأرض وأخبروني بالتقوع”.
“رأيت الإرهابي يواجهني. كان يريد أن يفعل شيئًا، وفجأة وصلت قوات الأمن إلى الموقع وركضوا نحوه.”
قال شاهد عيان آخر لصحيفة “جيروزاليم بوست” إنه في البداية اعتقد أن إطلاق النار كان عبارة عن ألعاب نارية قبل أن يدرك “أنه كان شيئًا أسوأ بكثير”.
وأضاف: “كان هناك الكثير من الطلقات النارية. سقطنا على الأرض، وكان الناس يبكون. رأيت شخصًا ينزف على الأرض.”
قال صاحب متجر إنه أغلق مصداته سريعًا عندما رأى “حشود من الناس يركضون ويصرخون ‘هجوم إرهابي'”.
ونقلت صحيفة “هآرتس” عن شاهد عيان كان موجودًا في كنيس خلال الهجوم قوله: “كان بين المصلين مسعفون يتطوعون في خدمات الإسعاف الإسرائيلية (MDA)”.
“عالجنا رجلًا جُرح في الكنيس ثم هرعنا إلى الشارع لمساعدة الآخرين الذين أصيبوا.”