سكون في الساحل عقب القبض على «قاضي صيدنايا»

By العربية الآن

عودة الهدوء للساحل السوري

استعادت مناطق الساحل السوري هدوءها يوم أمس، بعد يومين من المواجهات التي شهدها ريف طرطوس واللاذقية وحماة وحمص، نتيجة حملة أمنية واسعة قامت بها الأجهزة العسكرية للسيطرة على الوضع الأمني.

توقيف قاضي صيدنايا

أعلنت الحكومة السورية الجديدة توقيف رئيس القضاء العسكري السابق، محمد كنجو الحسن، المعروف بمسؤوليته عن الإعدامات الميدانية في سجن صيدنايا. وأفاد “المرصد السوري” بتوقيف الحسن مع عشرين من عناصره المسلحين المقربين منه بعد مواجهات مع قوات الأمن في قريته خربة المعزة بمحافظة طرطوس.

زيارة المسؤولين العراقيين إلى دمشق

في سياق آخر، قام رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بإرسال رئيس جهاز المخابرات، حميد الشطري، مع عدد من المسؤولين إلى دمشق، حيث كانت هذه الزيارة أول تواصل بين العراق والإدارة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع. وأكد مسؤول في الوفد، حسب “وكالة الصحافة الفرنسية”، أن العراق يسعى للحصول على تطمينات من الجانب السوري بخصوص قضايا الحدود والأمن الوطني، بالإضافة إلى الحفاظ على النسيج الداخلي، مشدداً على ضرورة عدم تدخل أي طرف في الشأن السوري الداخلي.

قلق إيراني من الأوضاع في سوريا

من جانبها، أعربت طهران عن قلقها من انتشار الفوضى والعنف في سوريا، ورفضت الادعاءات حول تدخلها في الشؤون الداخلية للبلاد. جاء ذلك بعد تحذير القيادة السورية الجديدة لطهران من مغبة بث الفوضى في سوريا.

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version