سلطات آثار مصر تتخطى الحدود وتحوّل مسجداً لقاعة أعراس
تحويل مسجد الأمير محمد علي لأعراس
تحولت قاعة “قصر الأمير محمد علي” إلى مكان لتنظيم الأعراس، مما أثار اعتراضات من المصريين الذين اعتبروا أن ذلك يسيء لحرمة المسجد، ويقلل من الوقار والاحترام داخل أروقته.
وقد نشرت إدارة متحف قصر محمد علي بالمنيل صوراً لجلسات عقد قران داخل المسجد، وهو ما زاد من غضب المتابعين.
يُعتبر “قصر الأمير محمد علي” من المعالم التاريخية المهمة في العاصمة المصرية القاهرة.
ترخيص الأعراس ومخاوف المجتمع
مديرة متحف قصر المنيل أكدت أن تنظيم الأعراس في المسجد جارٍ منذ عامين، وهو ما تم بتصريح من السلطات المختصة التي وضعت قواعد حول الملابس المناسبة في مثل هذه المناسبات.
مع تزايد ظاهرة تحويل المساجد إلى قاعات للأعراس، دعا بعض المعلقين إلى ضرورة تعزيز المبادئ الإسلامية والأخلاقية لدى القائمين على إدارات المساجد الأثرية، متسائلين عن مكانة حرمة المسجد.
تعليقات النشطاء والمسؤولين
مقدم برنامج “فوق السلطة” نزيه الأحدب علق على هذا الموضوع قائلاً: “وماذا عن دخول الأحذية وتشغيل الموسيقى والأغاني داخل الحرم المقدس؟”.
رابط المصدر