<
div class=”RichTextStoryBody RichTextBody”>
احتفالات في دمشق بعد سقوط حكومة بشار الأسد
تجمعت حشود في العاصمة السورية دمشق يوم الأحد للاحتفال بسقوط حكومة بشار الأسد، حيث ترددت هتافات وص prayers وصوت نيران الأسلحة في الأجواء بعد دخول مقاتلي المعارضة إلى العاصمة في تقدم غير متوقع.
وقد صرح رامي عبد الرحمن من المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يراقب الأحداث في البلاد، بأن الأسد غادر دمشق في طائرة يوم الأحد. ولم تصدر أي تصريحات رسمية فورية من الحكومة السورية، ولا تزال مكانة الأسد مجهولة.
يُعتبر دخول القوات المعارضة إلى دمشق هو الأول من نوعه منذ عام 2018، حين استعادت القوات السورية بعض المناطق المحيطة بالعاصمة بعد حصار استمر لسنوات.
وفي الليلة السابقة، تمكنت القوات المعارضة من السيطرة على مدينة حمص، ثالث أكبر مدينة سورية، بعد أن تركتها القوات الحكومية.
تداعيات سريعة في المنطقة
تسبب تطور الأحداث السريع في زعزعة استقرار المنطقة، حيث أعلنت لبنان عن إغلاق جميع المعابر الحدودية البرية مع سوريا باستثناء واحد يربط بيروت بدمشق. كما أغلقت الأردن معبراً حدودياً مع سوريا.
الصليب الأحمر يدعو لحماية المدنيين في سوريا
برلين — دعا الصليب الأحمر الدولي إلى توفير وصول إنساني آمن وحماية للمدنيين في سوريا بعد سقوط حكومة بشار الأسد.
قال ستيفان ساكاليان، رئيس بعثة الصليب الأحمر في سوريا، في بيان خطي يوم الأحد، إن فرقنا في سوريا، بما في ذلك في دمشق، تراقب عن كثب الوضع الأمني والإنساني المتطور بالتنسيق مع الهلال الأحمر العربي السوري.
وأكد ساكاليان أن الصليب الأحمر “يستجيب في كل مكان ممكن، مع مواصلة الجهود الإضافية، حيث يحتاج مئات الآلاف من الأشخاص إلى الرعاية والمساعدة الإنسانية”، ودعا جميع الأطراف إلى “التمكين العاجل للوصول الآمن وغير المقيد للعاملين في المجال الطبي والإنساني”.
الحكومة العراقية تدعم حواراً حول مستقبل سوريا
بغداد — أعلنت الحكومة العراقية في بيان يوم الأحد أنها “تدعم جميع الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى فتح حوار” بشأن مستقبل سوريا “من أجل اعتماد دستور تعددي يحافظ على الحقوق الإنسانية والمدنية للسوريين، ويدعم التنوع الثقافي والإثني والديني”.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة، باسم العوادي، أن العراق يدرك “ضرورة احترام إرادة جميع السوريين، ويشدد على أن أمن سوريا ووحدة أراضيها والحفاظ على استقلالها من الأمور ذات الأهمية القصوى، ليس فقط للعراق ولكن أيضاً لتأثيرها على أمن واستقرار المنطقة”.
كما حذرت من “التدخل في الشؤون الداخلية السورية، أو دعم طرف على حساب طرف آخر”.
العراق، الذي لديه علاقات وثيقة مع إيران – كانت تقوم بدور حليف قوي للرئيس السوري السابق بشار الأسد – استقبل حوالي 2000 من جنود الجيش السوري الذين هربوا من البلاد في ظل تقدم مجموعات المعارضة المسلحة.
رئيس اليمن يعبر عن ترحيبه بسقوط الحكومة السورية
القاهرة — رحب رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً بسقوط حكومة الرئيس بشار الأسد في سوريا.
وكتب رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي، على منصة إكس معبراً عن ذلك بأنه “لحظة تاريخية”. وأضاف “حان الوقت لكي تتوقف إيران عن التدخل في اليمن، واحترام سيادته وهويته”.
أشار العليمي، المدعوم من السعودية، إلى دعم إيران للمتمردين الحوثيين الذين يحاربون الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً منذ عشر سنوات.
عائلات تتجول في القصر الرئاسي بدمشق
دمشق — تجولت عائلات في قاعات القصر الرئاسي ذو الأسقف العالية في دمشق، مع بعض الرجال المسلحين. وتوقف البعض لالتقاط صور عائلية أو سيلفي أمام الأرائك المتبقية وعلى خلفية الجدران المزخرفة، بينما حمل آخرون كراسي وأغراضاً أخرى معهم. في ساحة الانتظار الكبيرة أمام القصر، كانت السيارات تدور في حلقات وصفاراتها تتعالى فرحاً.
في ساحة الأمويين وسط دمشق، بدت الفرحة واضحة على سائقين كانوا يطلقون صفاراتهم jubilantly، بينما تجمع شبان على دبابة مهجورة في الساحة.
ولكن بالنسبة لبعض الأشخاص، كانت الفرحة ممزوجة بالشعور الحزين. حيث قال دمشق ساكن بسام مصر: “أنا سعيد جداً، ولكن هذه السعادة لن تكتمل حتى أرى ابني خارج السجن وأعرف أين هو”، مشيراً إلى أنه بحث عنه لمدة ساعتين وهو محتجز منذ 13 عاماً.
إيران تقول إن السوريين يجب أن يحددوا مستقبلهم
طهران — أكدت إيران أنه يجب على الشعب السوري أن يحدد مستقبل بلاده “دون تدخل أجنبي مدمر أو قسري”.
وقد صدر هذا البيان من وزارة الخارجية الإيرانية يوم الأحد، ليكون أول رد رسمي لإيران على الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، الذي دعمت حكومته بقوة طوال ما يقرب من 14 عاماً من النزاع.
كانت حكومة الأسد حليفاً وثيقاً لإيران، حيث كانت تعمل كحلقة وصل بين إيران ولبنان وجماعة حزب الله. وينظر الثوار الذين أطاحوا بالأسد إلى إيران كقوة غازية، وقد تم نهب السفارة الإيرانية في دمشق عندما دخلوا المدينة.
كما أضاف البيان أن إيران تدعم وحدة سوريا وسيادتها الوطنية، وتأمل في “نهاية الصراعات العسكرية، ومنع الأنشطة الإرهابية، وبدء حوار وطني بمشاركة جميع الأطراف”.
نتنياهو: القوات الإسرائيلية قد استولت على منطقة عازلة في هضبة الجولان
تل أبيب، إسرائيل — صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد أن القوات الإسرائيلية قد استولت على منطقة عازلة في هضبة الجولان تم تحديدها بموجب اتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة عام 1974 مع سوريا. جاء ذلك أثناء حديثه من نقطة عالية قريبة من الحدود بين سوريا وهضبة الجولان التي ضمتها إسرائيل، بعد أن تمكن الثوار السوريون من إنهاء حكم الأسد صباح الأحد.
وأشار نتنياهو إلى أن الاتفاقية التي عمرها 50 عاماً قد انهارت وأن القوات السورية تخلت عن مواقعها، مما دفع إسرائيل إلى اتخاذ السيطرة عليها كـ “موقع دفاعي مؤقت”.
استولت إسرائيل على هضبة الجولان في حرب الشرق الأوسط عام 1967 وضمتها، في حين تعتبرها المجتمع الدولي، باستثناء الولايات المتحدة، أراض سورية محتلة.
أظهرت صور الأقمار الصناعية التي تم تحليلها بواسطة وكالة الأسوشيتد برس أنه اعتباراً من شهر سبتمبر، بدأت إسرائيل في بناء ما يمكن أن يكون طريقاً جديداً على طول المنطقة المعروفة باسم “ألفا”.### الأمم المتحدة تؤكد دخول القوات الإسرائيلية إلى المنطقة المنزوعة السلاح
أكدت الأمم المتحدة أن القوات الإسرائيلية دخلت المنطقة منزوعة السلاح خلال العمل في منطقة مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل والتي تفصل بينها وبين سوريا. وتمتلك الأمم المتحدة قوة مراقبة تحمل اسم “قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك” (UNDOF) مكونة من حوالي 1,100 عنصر من قوات حفظ السلام من دول فيجي، الهند، كازاخستان، نيبال، وأوروجواي. تم إنشاء هذه القوة بعد حرب الشرق الأوسط عام 1973 لمراقبة المنطقة المنزوعة السلاح التي تقدر مساحتها بنحو 400 كيلومتر مربع.
السوريون يعودون من لبنان بمشاعر مختلطة وآمال متجددة
في معبر المصنع بلبنان، كانت الأجواء احتفالية يوم الأحد حيث قام بعض السكان المحليين بتوزيع الحلويات التهاني على السوريين الذين اصطفوا للعودة إلى بلادهم. قال سامي عبد اللطيف، لاجئ من حماة، إنه يتوجه إلى سوريا للانضمام إلى زوجته وأبنائه الأربعة، وأعرب عن أمله بأن يكون أي شيء أفضل من حكم بشار الأسد، رغم عدم استقراره.
وأوضح أن الفوضى قد تسود في البداية ولكن الأمور ستستقر فيما بعد، مضيفاً: “انظروا إلى حلب الآن، حيث استمر الحياة بصورة طبيعية إلى حد ما.”
مالاك مطار، الذي كان يستعد للعودة إلى دمشق، أعرب عن شعوره بالحرية النفسية وأن: “البلاد حرة والحواجز انهارت.”
المصريون يعبرون عن مشاعر متباينة بعد سقوط حكومة الأسد
تحدث المصريون عن مشاعر متباينة بعد انهيار نظام بشار الأسد، حيث رحب كثيرون بإسقاطه بعد عقود من القمع. في حين أبدى آخرون قلقهم بشان مستقبل سوريا، مرجعين ذلك إلى الخلفية المتطرفة لبعض قادة المتمردين.
قال عادل صلاح، معلم متقاعد: “إنها أخبار جيدة للسوريين، لكن هناك سؤال كبير حول مستقبل البلاد.”
وصف سعيد صاوي، مهندس، الوضع بشكل أكثر تشاؤمًا وأشار إلى احتمال حدوث صراعات بين الفصائل المتمردة التي قد تؤدي إلى حرب أهلية.
دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي يرحبون بسقوط بشار الأسد
استقبل الدبلوماسي الأعلى في الاتحاد الأوروبي، كاجا كالاس، سقوط بشار الأسد واعتبره مؤشراً على الضعف الذي أصبح عليه داعموه في موسكو وطهران. وأعرب عن أمله في العمل مع الشركاء من أجل ضمان الأمن في المنطقة.
المستشارة الألمانية تدعو لاستعادة النظام بشكل سريع في سوريا
عبّرت المستشارة الألمانية، أولاف شولتس، عن أملها بأن يتم إعادة القانون والنظام بسرعة في سوريا معبرة عن تطلعاتها في ضرورة حماية جميع الطوائف والأقليات.
غارات جوية تreported في منطقة مطار المزة العسكري
في دمشق، أفاد مراسل أسوشيتد برس بحدوث غارات جوية في منطقة مطار المزة العسكري. رفض الجيش الإسرائيلي التعليق على الضربة، التي يُعتقد أنها جزء من انشغالات دولية في المنطقة.
الصين تأمل في استقرار سريع في سوريا
أكدت الصين أن الوضع في سوريا يتم مراقبته عن كثب، معربة عن أملها في أن يعود الاستقرار قريبًا. كما أفادت بأنها تساعد رعاياها الراغبين في مغادرة سوريا.
القوات المعارضة تعلن حظر التجول في دمشق
أعلنت قيادة المعارضة المسلحة في سوريا أنها ستفرض حظر تجول في دمشق يوم الأحد، من الساعة 4 عصرًا حتى 5 صباحًا، دون تقديم أسباب رسمية.
روسيا تزعم أن الأسد غادر سوريا بعد إعطاء تعليمات لنقل السلطة بشكل سلمي
قالت وزارة الخارجية الروسية إن بشار الأسد غادر سوريا بعد المفاوضات مع الجماعات المتمردة، وأعطى تعليمات بانتقال السلطة بشكل سلمي. كما ذكرت أن القوات الروسية في حالة تأهب قصوى.
القوات المدعومة من تركيا تستعد للاستيلاء على مدينة من قوات مدعومة من الولايات المتحدة
أفادت السلطات التركية بأن القوات المعارضة المدعومة من تركيا قريبة من استعادة السيطرة على مدينة منبج من القوة الكردية المدعومة من الولايات المتحدة.### تركيا تعتبر “وحدات حماية الشعب” منظمة إرهابية
تواصل تركيا اعتبارها “وحدات حماية الشعب” الكردية منظمة إرهابية بسبب ارتباطها بحزب العمال الكردستاني المحظور، الذي يخوض تمردًا منذ عقود في تركيا. ومنذ عام 2016، شنت تركيا عدة عمليات توغل في سوريا بهدف إبعاد وحدات حماية الشعب عن حدودها.
فرنسا ترحب بسقوط حكومة بشار الأسد
باريس – أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن ترحيبها بسقوط حكومة بشار الأسد، بعد أكثر من 13 عامًا من القمع العنيف ضد الشعب السوري. وأكدت الوزارة في بيان لها: “عانى الشعب السوري كثيرًا. لقد أفقرت حكومة بشار الأسد البلاد، التي فرّ جزء كبير من سكانها. أولئك الذين لم يُجبروا على النزوح، تعرضوا للمذابح والتعذيب، وقُصفوا بالأسلحة الكيميائية من قبل النظام وحلفائه.”
كما دعت فرنسا إلى انتقال سياسي سلمي يحترم تنوع الشعب السوري ويضمن حماية المدنيين والأقليات، وكذلك التعاون مع شركائها الدوليين لمساعدة الشعب السوري نحو “المصالحة وإعادة الإعمار”، مؤكدة استعدادها “للقيام بدورها الكامل” في هذه العملية.
المبعوث الأممي إلى سوريا يعبر عن أمل لكن يحذر من تحديات كبيرة
الدوحة، قطر – قال المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، إن إزاحة الرئيس بشار الأسد قد فتحت فرصة لمعالجة المشكلات العميقة في البلاد وخلق مستقبل أكثر إشراقًا بعد سنوات من النزاع. ولكنه أشار إلى وجود “تحديات هائلة” لا تزال قائمة.
وعبر بيدرسون عن أمله في أن تفتح التغييرات في سوريا الأمل لملايين اللاجئين، والنازحين داخليًا، والسجناء السياسيين وأسر الأشخاص المفقودين. وصرح قائلاً: “نتطلع اليوم إلى تأملات حذرة في بداية جديدة لتحقيق السلام والمصالحة وكرامة واندماج جميع السوريين.”
وأكد على ضرورة مراقبة الوضع على الأرض وسعي جميع الأطراف إلى تجنب العنف وحماية المدنيين واحترام حقوق الإنسان، مشددًا على أهمية العمل الجماعي لتحقيق السلام وكرامة الجميع. كما أضاف أنه على المجتمع الدولي أن يركز على تحقيق انتقال سلمي ومستقر قبل معالجة قضايا أعمق مثل العدالة للأسد.
وزير الخارجية التركي يدعو العالم للمساعدة في استقرار سوريا
بيروت – دعا هكان فيدان، وزير الخارجية التركي، الأحد، إلى دعم المجتمع الدولي للسوريين، مؤكدًا أن “سوريا وصلت إلى مرحلة يمكن فيها للشعب السوري تشكيل مستقبل بلاده”. يأتي ذلك في سياق منتدى دبلوماسي قطري يضم ثماني دول معنية بالشأن السوري، بما في ذلك الولايات المتحدة وإيران.
وذكر فيدان أنه يجب أن يتم تشكيل الإدارة الجديدة بطريقة منظمة، وأكد على ضرورة عدم تقديم أي تعويضات. وأضاف: “لقد حان الوقت للوحدة وإعادة بناء البلاد.”
وعند سؤاله عن مكان بشار الأسد، أجاب: “لا أستطيع القول بالتأكيد. هو في مكان ما، لكن لا يمكنني التعليق على ذلك، ومن المحتمل أنه خارج سوريا.”
كما التقى فيدان نظراءه من روسيا وإيران، وهما الداعمان الرئيسيان لنظام الأسد، مؤكدًا على أهمية التصرف بحذر وهدوء لتجنب مزيد من زعزعة استقرار المنطقة. وأشار إلى أن تركيا تتواصل مع الفصائل السورية المعارضة لضمان عدم استغلال الجماعات الإرهابية للظروف الحالية، مشدداً على ضرورة تأمين أي مخزونات من الأسلحة الكيميائية.