من السوق إلى المائدة: دليل شراء وطهي المحار بأمان
للحصول على تجربة طهي مثالية، يقدم الشيف الإيطالي الشهير أليساندرو رينالدي مجموعة من الإرشادات};
### شراء وتخزين المحار
ينصح الشيف رينالدي باتباع الخطوات التالية قبل شراء المحار:
- اختر بائعاً موثوقًا لمتابعة مصدر المحار.
- تأكد من رائحة المحار، حيث يجب أن تكون ذات رائحة بحرية طازجة.
- تحقق من أن جميع الأصداف مغلقة بإحكام. إذا كانت مفتوحة قليلاً، اضغط عليها برفق، يجب أن تغلق المحارة الحية صدفتها.
- تجنب شراء المحار الذي يحتوي على شقوق في القشرة.
ووفقًا لموقع “ديليش” المتخصص في الطعام، يُنصح بالتالي:
- لتخزين المحار نيئًا، يُفضل وضعه في طبقة واحدة على صينية وتغطيته بمنشفة رطبة ووضعه في الجزء الأبرد من الثلاجة.
- يمكن تخزين المحار المطبوخ في حاوية محكمة الإغلاق لمدة يومين بالثلاجة.
- يجب أن يبقى المحار حيًا حتى يتم الطهي، والتخلص من أي محار ميت قبل الطهي.
### كيفية تنظيف المحار
بالرغم من أن المحار قد يحصل على تنظيف سريع في المتاجر، إلا أنه ينبغي غسله جيدًا بواسطة فرشاة لإزالة أي أوساخ أو بقايا الرمال. بعد ذلك، يُنصح بنقعه في ماء مثلج مع الملح لمدة 20 دقيقة على الأقل، ثم يتم شطفه مجددًا.
### الطهي المثالي للمحار
لضمان طهي المحار بشكل صحيح، ينبغي الاهتمام بوقت الطهي ودرجات الحرارة المناسبة، بما يضمن الحفاظ على نكهته وملمسه في آن واحد.
# دليل شامل لشراء المحار وطهيه بأمان
كيفية طهي المحار بشكل صحيح
ينبه الشيف رينالدي إلى أن مدة طهي المحار يمكن أن تختلف بحسب الوصفة وحجم الأصداف. فبعض المحار الأكبر حجماً يستطيع تحمل الحرارة الزائدة، مما يؤدي إلى طهيه بشكل غير متساوٍ حتى في ذات القدر. الطريقة المثلى لمعرفة ما إذا كان المحار قد نضج بشكل صحيح تكمن في ملاحظة تفتح القشرة تمامًا، مشابهًا لطريقة تفتح حبات الذرة عند تسخينها.
يوصي الشيف بنقل المحار المفتوح إلى وعاء منفصل بينما يستمر طهي المحار الآخر. هذه الطريقة تضمن طهي كل قطعة بشكل مثالي. كما يحذر من الإفراط في طهي المحار، حيث إن ذلك يمكن أن يؤدي إلى جعل قوامه مطاطيًا.
من المهم أيضاً التخلص من الأصداف التي لا تفتح على الإطلاق، لأن ذلك يدل على أنها كانت ميتة قبل الطهي. على الجانب الآخر، ينصح الشيف بعدم التخلص من السائل المالح الذي يخرج أثناء الطهي، حيث يمكن استخدامه كأساس لذيذ لأي حساء أو صلصة.
فوائد صحية للمحار
يمثل المحار عنصرًا غذائيًا غنيًا وذو قيمة عالية لنظامنا الغذائي. إذ يعد مصدراً ممتازاً للبروتين عالي الجودة ومنخفض الدهون، بالإضافة إلى احتوائه على فيتامينات أساسية مثل “C” و”بي 12″، بالإضافة إلى البوتاسيوم والمغنيسيوم والحديد والزنك. كل هذه العناصر تلعب دورًا مهمًا في تعزيز الصحة العامة.
تظهر الدراسات أن شريحة واحدة من المحار، تزن حوالي 85 غرامًا، تلبي احتياجات الجسم اليومية من العديد من العناصر الغذائية، بما في ذلك 132% من الاحتياج اليومي للحديد و78% للسيلينيوم.
الفوائد الصحية المحتملة للمحار
تشير الأبحاث إلى أن تناول المحار بشكل منتظم يمكن أن يحقق فوائد صحية عديدة مثل:
- تقليل خطر الأمراض: حيث يمكن أن يساهم في التحكم بالالتهابات التي تؤدي إلى تقليل خطر الأمراض المزمنة.
- الوقاية من فقر الدم: بفضل محتواه العالي من الحديد، يساعد المحار على تجنب فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
- تعزيز صحة العظام: يحتوى المحار على الزنك والمنجنيز الضروريين للحصول على عظام قوية.
- دعم وظيفة الغدة الدرقية: يمكن أن توفر وجبة من المحار كميات كبيرة من النحاس الذي يساعد في عمل الغدة الدرقية.
- دعم صحة الكبد: تشير بعض الدراسات إلى أن مستخلصات المحار يمكن أن تحسن وظائف الكبد وتقلل من خطر الإصابة بأمراضه.
محاذير تناول المحار
هناك نقاط هامة يجب الانتباه إليها عند تناول المحار:
- المعادن الثقيلة: قد يحتوي بعض المحار، خصوصًا المستخرج من مياه معينة في آسيا، على معادن ثقيلة مثل الزئبق والكادميوم.
- ردود الفعل التحسسية: قد يعاني بعض الأفراد من حساسية تجاه المحار، مما يستدعي استشارة الطبيب إذا كانت هذه الحالة تحدث.
المصدر: الجزيرة