شركات ألمانية تعبر عن استنكارها لقرار فرض رسوم على السيارات الصينية
موافقة المفوضية الأوروبية
صوتت المفوضية الأوروبية بالأغلبية على رفع الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية، لتصل إلى 45% بدلاً من 10% الحالية. وتستثمر علامات تجارية معروفة مثل فولكس فاغن و”بي إم دبليو” ومرسيدس بشكل كبير في السوق الصينية، حيث تُعتبر من الأسواق الهامة لمبيعاتها.
ردود فعل الشركات الألمانية
أصدرت فولكس فاغن بيانًا تدعو فيه المفوضية الأوروبية والصين إلى مواصلة المفاوضات والتوصل إلى حل سياسي يتجنب فرض الرسوم. وأكدت أن الهدف يجب أن يكون تجنب الرسوم الحمائية لتفادي نشوب صراعات تجارية. وحذرت “بي إم دبليو” من عواقب فرض الرسوم، مشيرة إلى ضرورة التوصل لحل سريع بين الطرفين.
كما انتقدت رئيسة اتحاد صناعة السيارات في ألمانيا، هيلدغارد مولر، القرار، معتبرة أنه يبتعد عن التعاون العالمي وأن العواقب المحتملة تفوق أي فوائد. ودعت إلى مفاوضات بين الجانبين الأوروبي والصيني لتجنب التصعيد.
مخاوف من تداعيات تجارية
تعبر ألمانيا، التي صوتت ضد القرار، عن قلقها تجاه الردود المحتملة من الصين، والتي قد تهدد صناعة السيارات الألمانية. وحذّر وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر من تصاعد النزاعات التجارية، مشدداً على أهمية الوصول إلى حلول تفاوضية.
في السياق، حذر رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، من أن الاتحاد الأوروبي يتجه نحو “حرب اقتصادية باردة” مع الصين نتيجة الرسوم الجمركية الجديدة.
ردود فعل صينية
من جانبها، أعربت الصين عن استنكارها الشديد للقرار الأوروبي، واعتبرت أن ممارسات الاتحاد ذات الطبيعة الحمائية ضد المركبات الصينية تتسم بعدم الإنصاف.
تفاصيل القرار الأوروبي
- سيكون القرار ساري المفعول لمدة خمس سنوات اعتبارًا من نهاية أكتوبر/تشرين الأول.
- تعتبر المفوضية الأوروبية أن الحكومة الصينية تدعم صناعة السيارات الكهربائية بما يتعارض مع قواعد المنافسة العادلة.
- نفت الصين مرارًا تقديم أي دعم لشركاتها المختلفة في هذا المجال.
- هددت الصين بأن أي زيادة في الرسوم ستستدعي إجراءات مماثلة ضد الواردات من الاتحاد الأوروبي.
- صوتت 10 دول من الاتحاد لصالح القرار من بينها إيطاليا وفرنسا.
- رفضت 5 دول القرار، ومنها ألمانيا والمجر.
- امتنع 12 دولة عن التصويت.
