أبرزت الصحف والمواقع العالمية الضغوط التي تنال من المسؤولين الإسرائيليين لإنهاء الصراع في قطاع غزة، والمخاوف التي تعتريهم من محاكمة المحكمة الجنائية الدولية بسبب أفعالهم ضد الفلسطينيين في غزة.

ذكرت موقع “آلمونيتور” أنّ إسرائيل تنتظر بفارغ الصبر رد قائد حركة حماس، يحيى السنوار، على اقتراح صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها الحكومة الإسرائيلية بصعوبة.

كتب الكاتب بان كاسبيت أن الجيش الإسرائيلي ينتظر هجومًا محتملاً على رفح بجنوب غزة، بينما يشعر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بقلق بالغ إزاء مذكرة الاعتقال الدولية التي يُعتقد أن المحكمة الجنائية الدولية تحضّرها له ولزملائه بسبب سلوكهم في حرب غزة.

من جانبها، ذكرت صحيفة “إسرائيل هيوم” عبارة عن مسؤول سياسي مجهول الهوية أن استعداد الولايات المتحدة لتقديم ضمانات لحماس بعدم عودة إسرائيل للقتال بعد نهاية وقف إطلاق النار سيؤدي إلى هزيمة في الحرب، وحذر من أن واشنطن ستجد نفسها في صدام سياسي لم يحدث من قبل مع إسرائيل.

سيفقد إسرائيل دعم الدول الديمقراطية

وأفادت مجلة “فورين بوليسي” عن تصريح آدم سميث، كبير الديمقراطيين في لجنة القوات المسلحة بالكونجرس الأميركي، بأن إسرائيل ستتعرض لفقدان دعم الديمقراطيين على المدى البعيد بسبب تعاملها مع الحرب في غزة.
رأى سميث أن إسرائيل لا تدرك أن الوضع الإنساني في غزة يهدد استراتيجيتها الشاملة وأمنها على المدى الطويل.

وجاء في مقال نُشر على موقع “أكسيوس” الإخباري أن مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن لا يرى أن انحسار إقبال الشباب الناخب عليه يعود إلى طبيعة تعامله مع الصراع بين إسرائيل وحماس، مشيرًا إلى أن التهديد السياسي الذي تشكله الاحتجاجات المتنامية في الحرم الجامعي لا يمكن تجاهله.

أما صحيفة “لوموند” الفرنسية نقلت تحقيقًا لمراسلها من القدس، لويس إمبورت الذي قال: “إن إسرائيل تعمل على تحويل قطاع غزة، حيث دمرت القوات الإسرائيلية بشكل نظامي عددًا من المباني على طول الحدود، وتُنشىء مسارًا عسكريًا يعزل مدينة غزة”. وأشار التحقيق إلى “أن اليمين الإسرائيلي يهدف إلى جعل مدينة غزة المدمرة منطقة عازلة خالية من السكان في الشمال، أو إعادة استعمارها”.