صحف دولية: تصرفات إسرائيل الوحشية تجاه الأراضي السورية

By العربية الآن


تقييم صحف عالمية: الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية يسبب وحشية وقصر نظر

أهمية دمشق وتأثير الاحتلال

ركزت العديد من الصحف والمواقع العالمية على الآثار الناتجة عن سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، وكيف أثرت هذه الأحداث في الوضع الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى تناول قضية اللاجئين السوريين في أوروبا.

حيث أشار المحرر شادي حميد في صحيفة “واشنطن بوست” إلى أن المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين كانوا يخشون الفوضى الناتجة عن التغيير الديمقراطي، مما دفعهم لدعم الحلفاء الاستبداديين بمليارات الدولارات كجزء من المساعدات العسكرية بدلاً من دعم الحركات الديمقراطية في العالم العربي.

سلوك إسرائيل في الأراضي السورية

انتقد الكاتب درور زئيفي في مقاله بصحيفة “هآرتس” سلوك الحكومة الإسرائيلية، حيث اعتبر أن سكان الشرق الأوسط يعيّون الرمزية الكبيرة لمدينة دمشق، وأن الأحداث في سوريا تؤثر بشكل مباشر في المنطقة. واعتبر أن تصرفات إسرائيل الاحتلالية تعكس قصر نظر ووحشية.

وأضاف زئيفي أنه كان ينبغي على القادة الإسرائيليين أن يسعوا لنجاح السوريين وأن يعلنوا عن استعدادهم لإقامة علاقات سلمية معهم بدلاً من تلك التصرفات العدائية.

معاناة اللاجئين السوريين في أوروبا

من جهة أخرى، تناولت صحيفة “لوتون” السويسرية وضع اللاجئين السوريين في أوروبا، مشيرة إلى أنهم يعيشون حالة من الشك والارتباك بسبب السياسات المتغيرة للدول الأوروبية بعد سقوط الأسد، حيث قررت بعض هذه الدول تجميد إجراءات اللجوء أو التفكير في ترحيلهم.

وحذرت الصحيفة من أن اتخاذ قرارات سريعة في هذه المرحلة يعد سابقاً لأوانه، حيث أن الكثيرين لا يشعرون بأنهم مستعدون للعودة إلى سوريا بعد.

تداعيات وجود إيران في سوريا

وفي سياق آخر، أوضحت فرناز فصيحي في صحيفة “نيويورك تايمز” أن الحكومة الإيرانية واجهت ردود فعل سلبية حادة نتيجة محو وجودها في سوريا. ولفتت إلى أن مسؤولين إيرانيين أقروا بأن إيران خسرت كثيراً في فترة زمنية قصيرة بعد سقوط نظام الأسد.

انقسامات داخل الحكومة البريطانية

وأخيرا، تناولت صحيفة “التايمز” البريطانية التوترات داخل الحكومة البريطانية، حيث يواجه رئيس الوزراء كير ستارمر انقسامات علنية حول السياسة المتعلقة بسوريا. وقد انتقد وزير الصحة زميله وزير الطاقة لعدم دعمه العمل العسكري ضد الأسد في عام 2013.

المصدر : الجزيرة

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version