تصاعد حرب الإعلانات السياسية
مع اقتراب موعد الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الأميركية، تصاعدت حرب الإعلانات بين حملتي الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترمب، ونائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس. ومن المتوقع أن ينفق أكثر من 10 مليارات دولار على الإعلانات السياسية خلال انتخابات 2024.
إعلانات ترمب تستهدف هاريس
أطلقت الحملتان موجة جديدة من الإعلانات بعد المناظرة الرئاسية الأسبوع الماضي. حيث شنّت حملة ترمب هجوماً قوياً على سجّل هاريس فيما يتعلق بالهجرة وتأمين الحدود، وتم بثّ هذه الإعلانات في عدد من الولايات المتأرجحة الرئيسية مثل بنسلفانيا، جورجيا، أريزونا، نيفادا، ويسكنسن وميشيغان.
استراتيجية هاريس في الرد
أما حملة هاريس، فقد قامت ببث إعلانات تتهم ترمب وأجندته بأنها “تهدد بإعادة الولايات المتحدة إلى الوراء”. كما تخطط الحملة الديمقراطية لبث مثل هذه الإعلانات بشكل مكثف على البرامج التلفزيونية الاجتماعية والفكاهية، في محاولة للوصول إلى مجموعات ديمغرافية معينة.