**بيوت الرهائن: ذكرى فارغة بعد 15 شهرًا من الإهمال**
بعد مرور 15 شهرًا على إهمالها، تحولت بيوت الرهائن إلى نصب تذكارية فارغة. هذه البيوت، التي كانت تُعتبر منازل تحتضن عائلات تحمل قصصًا وحياة، أصبحت الآن تعكس غيابهم وتخلد ذكراهم في ظل الظروف الصعبة التي مرت بها.
تلك البيوت، التي كانت ملاذات للحياة اليومية، باتت صامتة بعد أن فقدت سكانها. في كل زاوية، تُظهر الأدلة على حياة كانت هنا، ولكن الآن تكتنفها الفراغات والأسى. يبقى هذا المكان شاهدًا على التحديات والألم الذي عاشه هؤلاء الرهائن وذويهم.
إن ذكرى الذين تم الاحتجاز لهم وما عاشوه تبقى محفورة في كل ركن، مما يزيد من مأساوية الوضع الذي أدى إلى تدمير العديد من البيوت واحتلالها لفترات طويلة.
تظل هذه البيوت شاهدة على قصة ولادة جديدة للأمل، في انتظار من يُعيد لها الحياة والمشاعر التي فقدت.