ضربات إسرائيلية تقتل 9 في غزة مع استمرار الحرب للعام الجديد

By العربية الآن

غارات إسرائيلية تودي بحياة تسعة فلسطينيين في غزة

غزة – دير البلح (AP) – أفادت السلطات أن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن تسعة فلسطينيين في قطاع غزة، أغلبهم من النساء والأطفال، وذلك في وقت يواصل فيه النزاع الذي استمر لأكثر من 15 شهراً التصاعد بلا أفق للحل، يوم الأربعاء.

تفاصيل الغارات

استهدفت إحدى الغارات منزلاً في منطقة جباليا في شمال غزة، وهي من أكثر المناطق تضرراً وت isolation. حيث تشن إسرائيل عمليات عسكرية كبيرة منذ بداية أكتوبر الماضي. وذكرت وزارة الصحة في غزة أن سبعة أشخاص، بينهم امرأة وأربعة أطفال، قُتلوا، وأن العشرات الآخرين أصيبوا.

وفي غارة أخرى ليلة الأربعاء في مخيم البريج للاجئين وسط غزة، قُتلت امرأة وطفل، وفقاً لمستشفى الشهداء الأقصى الذي استقبل الجثث.

حيثيات النزاع

انطلق النزاع عندما هاجمت جماعات مسلحة تقودها حماس جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، وقتلت نحو 1,200 شخص واختطفت حوالي 250. وما زال حوالي 100 رهينة قيد الاحتجاز في غزة، ويُعتقد أن ثلثهم على الأقل لقوا حتفهم.

الأرقام الرسمية

تشير وزارة الصحة في غزة إلى أن الحملة الجوية والبرية الإسرائيلية أودت بحياة أكثر من 45,000 فلسطيني، حيث تتكون النساء والأطفال من أكثر من نصف الضحايا، لكن الوزارة لم تحدد عدد القتلى من المسلحين.

وذكرت القوات العسكرية الإسرائيلية أنها تستهدف فقط المسلحين، موجهة اللوم لحماس في حالات وفاة المدنيين بسبب وجود مقاتليها في مناطق سكنية مزدحمة. كما أعلنت أنها قتلت 17,000 مسلح دون تقديم أدلة.

تداعيات النزاع

لقد أحدث النزاع دماراً واسع النطاق وشرد حوالي 90% من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، حيث تعرض الكثير منهم للتشريد عدة مرات.

يعيش مئات الآلاف في خيام على الساحل، بينما تجلب الشتاء عواصف مطرية متكررة وتنخفض درجات الحرارة إلى أقل من 10 درجات مئوية (50 فهرنهايت) ليلاً. وقد توفي على الأقل أربعة رضع بسبب نقص الحرارة.

جهود الوساطة

على الرغم من جهود الوساطة الأمريكية والعربية التي استمرت نحو عام للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، فإن هذه الجهود قد تعثرت مرارًا، حيث تطالب حماس بوقف إطلاق نار دائم، بينما ي vows رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة القتال حتى “الانتصار الكامل” على المسلحين.


أعد التقرير مغدي من القاهرة.


رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version