ضغط أنقرة وصمت دمشق يُحاصران قوات قسد

By العربية الآن

![ضغط أنقرة وصمت دمشق يحاصران «قسد»](https://static.srpcdigital.com/styles/673×351/public/2024-12/892629.jpeg)

### انغلاق قنوات التفاوض

تشير الأنباء إلى أن قنوات الحوار بين الحكومة الجديدة في دمشق و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، التي تتكون غالباً من الأكراد، أصبحت مغلقة أمام أي تفاوض، مما يضاعف الضغط التركي على الكيان الكردي من أجل نزع سلاحه.

وحسب مصادر مطلعة، فقد أرسلت “قسد” في الفترة الأخيرة وفوداً إلى دمشق للقاء أعضاء الحكومة الانتقالية، لكن تلك المحادثات لم تنجح. ووصلت هذه الوفود إلى قناعة بأن “هيئة تحرير الشام” قد أضحت “سلطة الأمر الواقع”، مما جعل “قسد” تشعر بالحصار بين صمت دمشق وضغط أنقرة.

### الهدنة والتوترات الميدانية

على الصعيد العسكري، تم التوصل إلى هدنة قصيرة الأمد في مناطق مثل منبج وكوباني وأماكن أخرى. إلا أن المصادر تشير إلى أن الوضع في تلك المناطق لا يزال دقيقاً، مع احتمالية اندلاع مواجهات في أي لحظة، على الرغم من دعوات “هيئة تحرير الشام” لـ”قسد” للتخلي عن سلاحها بشكل سلمي.

تدور معارك مختلفة في مناطق التماس بين “قسد” والجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا، خاصة في منبج ومحيط سد تشرين ومنطقة تل تمر، إضافة إلى مواقع متنوعة على طريق “إم 4”.

### الضغوط السياسية والتغيرات المحتملة

على المستوى السياسي، أفادت مصادر بأن وفوداً فرنسية وصلت إلى مناطق الإدارة الذاتية للضغط على الأكراد من أجل صياغة “مسودة اتفاق” بين “قسد” و”المجلس الوطني الكردي” ومجموعات محلية كردية تُعرف باسم “المستقلة”، ولكن هذه المساعي لم تُثمر عن نتيجة.

ووفقاً للمصادر، فإن “قسد” ترفض التوافق على تغيير اسمها، والاندماج كقوة عسكرية تحت مظلة وزارة الدفاع الجديدة، كما ترفض فك ارتباطها بحزب العمال الكردستاني وإعادة المسلحين الأكراد غير السوريين إلى بلدانهم.

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version