طرق منع تربية طفل معتمد وتعليم ابنك حل المشكلات بنفسه؟

By العربية الآن



طرق منع تربية طفل معتمد وتعليم ابنك حل المشكلات بنفسه؟

نوايسة: على المؤسسات التربوية والاجتماعية أن توفر للطفل المساحة الكافية لحل المشكلات التي تواجهه-(بيكسلز)
كن هاملاً لأولادك، لذلك عندما تواجه تحدي وتصل إلى حل سيلاحظون طريقة تعاملك وسيُحاولون التقليد (بيكسلز)

<

div class=”wysiwyg wysiwyg–all-content css-1vkfgk0″ aria-live=”polite” aria-atomic=”true”>

أثناء استكشافهم للعالم من حولهم، يواجه الأطفال عدة تحديات؛ سواء في حل المسائل الصعبة أو مواجهة الأزمات الدراسية، أو بسبب الصراعات الاجتماعية مع الأقران، أو غيرها من المواقف الصعبة.

تكمن الأهمية في تعليم الطفل مهارات حل المشكلات بشكل فعّال، والتي ستساعده في التعامل مع التحديات بكفاءة.

اقرأ أيضًا

list of 2 items

list 1 of 2

تجنب الزواج بعد الطلاق.. كيفية

list 2 of 2

لماذا لا تستطيع بناء صداقات؟ وكيف يتأثر غياب الأصدقاء في حياتك؟لماذا لا تستطيع بناء صداقات؟ …

نهاية القائمة

كيف يمكن زرع مهارات حل المشاكل ومواجهة التحديات لدى الطفل منذ الصبا؟ وما تأثيرها على حياته اليومية والمستقبلية؟

تعليم الطفل حل المشكلات يزوده بالأدوات الأساسية للتغلب على تحديات الحياة وتحقيق النجاح (بيكسلز)

دعم أدوات الطفل

تفيد المستشارة النفسية والتربوية الدكتورة رولا أبو بكر للجزيرة نت بأن تعليم مهارات حل المشاكل للأطفال “يعتبر أمرًا ضروريًا جدًا في نموهم، حيث يمنحهم الأسس اللازمة للوصول إلى أهدافهم وتحقيق النجاح، وتعزز الفكر النقدي وتنمي الإبداع وتعزز المرونة، وتشكل صحتهم النفسية وآفاقهم المستقبلية”.

أوضحت المستشارة، “أولاً وقبل كل شيء، تؤثر مهارات حل المشاكل بشكل كبير على الحالة النفسية للطفل؛ إذ عندما يتعلم كيفية التغلب على الصعاب بشكل مستقل، يشعر بالتمكين ويكسب الثقة بالنفس، مما يجعله أقل خوفًا من الفشل وأكثر استعدادًا لمواجهة المخاطر”.

“هذه الثقة تزيد من احترام الذات وتعزز قدراته العقلية والشخصية، وهي أساسية للتعلم المستمر على مدى الحياة”، وفقًا لرولا أبو بكر، “وتعزز المهارات الاجتماعية من خلال التعاون والتواصل مع الآخرين لحل المشاكل المشتركة”.

تساهم تعليم مهارات حل المشاكل في تعزيز قدرة الطفل على بناء علاقات إيجابية، “ليكون لديه القدرة على التكيف مع التحديات ومواجهة المشاكل بشكل إيجابي، حيث يزيد من رغبته في التعلم الدائم لاكتشاف حلول جديدة وابتكارية”.

رولا أبو بكر: يكتسب الطفل شعورًا بالتمكين والثقة بالنفس عندما يتعلم مهارات حل المشكلات (الجزيرة)

إمداد الطفل بالفرص

تعتبر المستشارة النفسية والتربوية أن واحدة من الوسائل لتشجيع الطفل على تطوير مهارات حل المشكلات بشكل فاعل هو توفير الفرص له لحل التحديات والمواجهات في الحياة من خلال المشاركة في مهام مثل:

  • حل الخلافات مع أصدقائه.
  • تخطيط الرحلات العائلية.
  • تقديم تحديات مبتكرة وتفاعلية تشد انتباه الطفل وتحفزه على التفكير الإبداعي.
  • استخدام ألعاب إبداعية وأنشطة لتعزيز قدرات الطفل على التفكير خارج الصندوق وابتكار حلول غير تقليدية.
  • تشجيع الطفل على المشاركة في أنشطة جماعية تتطلب حلا مشتركاً للمشاكل.
  • استخدام قصص وحكايات تتضمن مشاكلًا وتحديات وتوفر نماذج للحلول.
الاستعمال الإنشطة والألعاب الخلاقة تطور قدرات الطفل على التفكير خارج إطاره وابتكار حلول جديدة (بيكسلز)

بيانات الإرشاد والتشجيع

يؤكد رولا أن تعميم الصغار بمهارات حل المشكلات يعتبر شيئا بالغ الأهمية لتطورهم الشامل و نجاحهم مستقبلا، “إذ من خلال تأصيل هذه المهارات، نمنح الصغار الاطمئنان إلى التكيف مع التحديات والوصول لخططهم”.

مع الإرشاد السليم والتشجيع، يستطيع أصغرنا تحسين قدراتهم على مواجهة المشكلات والتي ستخدمهم جيدا طول مدى حياتهم، وفق رولا أبو بكر.

عايش نوايسة: تتطلب المؤسسات التربوية والاجتماعية احترام متطلبات الصغار لحل التحديات أمامهم (الجزيرة)

أداء يضطر على المستقبل

من جهة آخرى، يقول الاستشاري التربوي الدكتور عايش نوايسة، “بالتأكيد أن تشكيل شخصية الصغار نفسيا وعاطفيا واجتماعيا داخل بيتهم، مربوط بطريقة تداول الأسرة معهم بشكل إيجابي وايجابتهم”.

وعادة ما يشجع نهج تفاعل الأسرة مع الصغار على الاعتماد الزائد على أفراد الأسرة في تدارك المعضلات، مما يمكن أن تؤثر سلبا وتؤدي لفقدان مهارات الصغير.

ويوضح نوايسة “أن هذا الأداء ينمو على مراحل حياة الصغير، حتى يصير فردا يعتمد على الآخرين فاقدا القدرة على حسم تحدياته ومواجهاته اليومية”.

وبحسب الاستشاري التربوي، فإن جوهر التربية الأسرية يمكن أن يساعد الصغير على تكييف نفسه في تحدياته منذ صغره؛ “حين يبدأ بالمشي ويسقط، فلندعه يقف من تلقاء نفسه، لذلك يتعلم الصغير من البداية كيف يجاوب على المشاكل بمفرده”.

من ناحية أخرى، يذكر نوايسة إلى أن “يؤكد على المؤسسات التربوية والاجتماعية ضرورة توفير الفرص للصغار لحل معوقاتهم من خلال الأنشطة التعليمية والتجمعات الاجتماعية التي ترفع من مستوى ابتكارهم في التفكير، وهذا يحتاج إلى بيئة تبني الصغير في مواجهة أخطائه، وتعزز شعوره بالاطمئنان نفسيا واجتماعيا، ليتعلموا من خلاطينهم، ويبحثوا عن حلول في بيئة مبتكرة”.

(بيكسلز)

قدرات الصغير في حل المشاكل

من جانبه، نقل موقع “موم جونكيشن” بعض الأساليب التي تنمي مهارات الصغار في حل المشاكل، منها:

<

ul>

  • اختبر ابنك: عندما يواجه ابنك موقف صعب، استصحب منه الاعتراف وقبول التحدي، وهذا يساهم في تحسين مهاراته التحليلية والحجج.
  • تمتلك الهدوء: من الضروري تعليم ابنك كيف يمتنع عن الانفعالات
    • يمكن أن يداهمه عدم السيطرة على عواطفه، وبمجرد تهدئته يستطيع تقييم الحالة بشكل أفضل.
    • عبّر عن التحدي بالكلمات: سيكون مفيداً لصغيرك أن يُعبر بالكلمات عن مشاعره وتجاربه بعد الهدوء، مما يساعده في اكتساب منظور يُسهّل عليه الوصول إلى حلول محتملة.
    • امنحه “سبق الإصطفاف” في الرد: يمكن أن تكون مشاهدة طفلك يواجه تحدياً مؤثرة، لكن عليك توجيهه نحو الحل دون تقديم الحل بشكل مباشر. بدلاً من ذلك، قدم له تلميحاً لمساعدته على حل التحدي بنفسه، ليتعلم كيفية وصول إلى حلول مبتكرة.
    • كن عبرة حية: يعتبر الأطفال كالإسفنجة؛ يستوعبون الأمور بسرعة. لذا، عندما تواجه تحدياً وتجد حلاً فعالاً، سيلاحظون كيف تتعامل مع التحديات ويحاولون تقليدك.
    المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية



    أضف تعليق

    For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

    Exit mobile version