طلب المجلس العسكري في ميانمار المساعدة الخارجية عقب الفيضانات الكارثية

By العربية الآن


طلب المساعدات الخارجية

قدم رئيس المجلس العسكري الحاكم في ميانمار، مين أونغ هلاينغ، السبت، طلبًا نادرًا للمساعدة الخارجية إثر فيضانات كارثية أسفرت عن وفاة ما لا يقل عن 33 شخصًا وتشريد أكثر من 236 ألف مواطن، وفقًا لما أفادت به وسائل الإعلام الرسمية.

الإعصار وتأثيره

قال هلاينغ، وفق صحيفة “غلوبال نيو لايت او مينمار”، إنه يتوجب على مسؤولين الحكومة التواصل مع دول أخرى لتأمين مساعدات للمتضررين.

وفي نفس السياق، أعلن الناطق باسم المجلس العسكري، زاو مين تون، أن الفيضانات الناتجة عن الإعصار “ياغي” تسببت في وفاة 33 شخصًا على الأقل وشردت 236 ألفًا، مشيرًا إلى انقطاع الاتصالات في بعض المناطق.

عمال إنقاذ ينقلون سكاناً إلى أماكن آمنة في منطقة باغو بجنوب ميانمار (أ.ف.ب)

واقع إنساني صعب

تفاقمت الكارثة من معاناة الشعب في ميانمار الذي يعاني من أزمة إنسانية وأمنية وسياسية منذ الانقلاب الذي وقع في فبراير 2021، والذي أطاح بالحكومة المنتخبة برئاسة أونغ سان سو تشي.

سبق وأن اضطر أكثر من 2.7 مليون شخص للفرار من منازلهم بسبب الصراع المستمر في البلاد.

إضافة إلى ذلك، تحقق السلطات في تقارير غير مؤكدة عن مفقودين من العمال الأجانب جراء انزلاقات تربة في منطقة تعدين في ماندالاي.

أضرار الفيضانات

كما أفادت وسائل الإعلام بأن الفيضانات في المنطقة والمحيط بالعاصمة نايبياداو تسببت في حدوث انزلاقات تربة دمرت منشآت كهربائية وطرق وجسور ومنازل.

أحد سكان منطقة سين ثاي القريبة من العاصمة قال لوكالة الأنباء الفرنسية إنه اضطر للبقاء على شجرة مع طفليه طوال الليل لحماية نفسه من ارتفاع منسوب المياه.

أشخاص يحملون بعض مقتيناتهم ويخوضوه في مياه الفيضانات في باغو (إ.ب.أ)

بعض سكان منطقة مانادلاي اضطروا لاستخدام قوارب للانتقال إلى مناطق لم تتأثر بالفيضانات.

تداعيات الإعصار في الدول المجاورة

الإعصار “ياغي” ضرب أيضًا شمال فيتنام ولاوس وتايلاند، مما أدى إلى حدوث فيضانات وانزلاقات تربة بسبب الأمطار الغزيرة المصاحبة له في نهاية الأسبوع الماضي.

بلغ عدد الضحايا قرابة 300 شخص، بما في ذلك 233 في فيتنام، ولا يزال العديد في عداد المفقودين، مما قد يزيد من حصيلة القتلى.



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version