“ظاهرة حمى رياضة سوبوتيو تسيطر على بلدة إنجليزية”

By العربية الآن

حمى رياضة سوبوتيو تجسد ظاهرة جديدة في بلدة إنجليزية

ظاهرة حمى رياضة سوبوتيو تسيطر على بلدة إنجليزية حمى رياضة سوبوتيو حمى رياضة سوبوتيو
شهدت بلدة تونبريدج ويلز الإنجليزية، التي تقع جنوب لندن، تجمعاً مهيباً لأكثر من 300 لاعب محترف في لعبة سوبوتيو، حيث تنافسوا في مباريات مثيرة لا تغيب عنها الإثارة.

تجمع للعبة في تونبريدج ويلز

في هذا الحدث، قال هيوغي بيست، أحد المشاركين من أستراليا: “لا أستطيع القول إنها أفضل عطلة نهاية أسبوع، لكنها بالتأكيد في أعلى قائمة تجاربي الممتعة”.

تاريخ لعبة سوبوتيو العريق

تعتبر تونبريدج ويلز “المهد” لهذه اللعبة الشهيرة التي ظهرت لأول مرة عام 1946، وعلى الرغم من التحديات التي واجهتها من الألعاب الإلكترونية الحديثة، إلا أن سوبوتيو شهدت انتعاشاً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، خصوصاً بين الشباب.

أفاد ستيوارت غرانت، المتحدث باسم الاتحاد الإنجليزي للسوبوتيو، أن الحدث هذا العام هو الأكبر على الإطلاق، حيث تجذب الفعاليات أكثر من 5 آلاف زائر على مدى ثلاثة أيام.

الحنين إلى الماضي والفرح

تستقطب اللعبة العديد من المعجبين الذين يجمعون الفرق والمشجعين من دون الحاجة لممارسة اللعبة. يقول بعضهم إن التجمع يمثل لهم تجربة فريدة ومميزة.

الأطفال يستمتعون بلعبة سوبوتيو (الفرنسية)

أثر الإغلاق على شعبية اللعبة

أبدى هاري براون، لاعب يبلغ من العمر 12 عامًا، حماسه للعبة، حيث قال: “يمكنك التحكم في الكرة ويشعر الأمر أكثر تفاعلية”. كما لفت أليكس سكوت، لاعب منتخب إنجلترا للشباب، إلى أن سوبوتيو تقدم متعة أكبر مقارنة بألعاب الفيديو.

وأضاف والده جاستن أن اللعبة سجلت زيادة كبيرة في عدد عشاقها عقب فترة الإغلاق بسبب جائحة كوفيد-19، حيث وجد الكثيرون طرقاً لممارستها داخل منازلهم.

أسلوب اللعب والمنافسات

يهدف اللاعبون في سوبوتيو إلى تسجيل الأهداف باستخدام رجال اللعب الصغيرين. تم تنظيم مباريات عبر عدة فئات عمرية، مع تقديم منافسات للسيدات تزامناً مع مباريات الدوري الإنجليزي.

في مركز تونبريدج ويلز الرياضي، تم إعداد 50 طاولة مغطاة بمفارش خضراء. قبل المباريات، قام اللاعبون بإخراج نجومهم المفضلة من صناديقهم وتجهيزها لتبدأ المنافسة.

منافسات بطولة العالم تعكس الحماس (الفرنسية)

صرخات المتفرجين والأجواء المشحونة

تتكون منافسات الفرق من أربع مباريات فردية. وكانت التوترات مرتفعة عندما تم إلغاء هدف لمنتخب إنجلترا ضد إيطاليا.

لكن بعد إحراز بوبي فارني هدفاً رائعاً قاد فريقه للفوز في نصف النهائي، انفجرت الفرحة بين المتفرجين وزملائه في الفريق.

من جهة أخرى، أفاد فارني، مازحاً، “تذكروا، إنها مجرد لعبة طاولة، مصممة للأطفال”. ورغم ذلك، خسر فريقه في النهائي أمام إيطاليا، معبراً عن إبهاره باللحظة، حيث قال ماتيو تشيكاريلي، الفائز بالبطولة: “لا أستطيع تصديق ما حدث”.

احتفالات الحضور بعد انتهاء المباريات (الفرنسية)
المصدر : الفرنسية



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version