ظهور قضية اعتداء جديدة في وكالة CIA وسط جهود الوكالة لحماية مدى misconduct الجنسي داخل صفوفها

By العربية الآن

اعتداء جنسي في وكالة الاستخبارات المركزية خلال حفلة عيد ميلاد

ليسبورغ، فيرجينيا (AP) — خلال احتفال غير رسمي بمناسبة عيد ميلاده الخمسين، اتهمت محكمة ضابطًا قديمًا في وكالة الاستخبارات المركزية بالتحرش بعد أن تجاوز حدوده مع زميلته، حيث ألقت القبض عليه وهو يحاول تقبيلها بشكل قسري أمام زملائه المصدومين، وفقًا لما أعلنه المدّعون في قضية جديدة للتحرش الجنسي تخرج من الوكالة إلى القضاء العام.

تفاصيل الاعتداء والردود الحكومية

أشارت تحقيقات وكالة الأنباءAssociated Press إلى أن الاعتداء المزعوم من قبل دونالد أسكويث حدث العام الماضي بعد أيام فقط من تعهد الوكالة باتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة التحرش الجنسي داخل صفوفها، في الوقت الذي رفضت فيه الوكالة الكشف عن تفاصيل حول مدى المشكلة. كما تم تصنيف تقرير رقابي داخلي مؤلف من 648 صفحة وجد قصورًا منهجيًا في تعامل الوكالة مع مثل هذه الشكاوى باعتباره “سرًا”، لحمايته كتهديد محتمل للأمن القومي.

الخلفية والتحقيقات الناجمة

جاء هذا التقرير بعد تحقيق سابق من AP أظهر أن ما لا يقل عن عشرين امرأة من الوكالة تقدمن بشكوى للسلطات والكونغرس حول الاعتداءات الجنسية واللمسات غير المرغوب فيها، بالإضافة إلى ما وصفنه بعزيمة قوية لسكوتهن.

لقد شجعت العديد من النساء على التقدم بالشكاوى بعد أن ذهبت متدربة في الوكالة إلى الشرطة في عام 2022 بعد أن فشلت الوكالة في اتخاذ أي إجراء ضد زميل اتهمته بالاعتداء عليها باستخدام وشاح في مدخل السلم بمقر الوكالة. وتقول بعض هؤلاء النساء الآن إنهن واجهن انتقامًا، بما في ذلك ضحية الاعتداء في السلم، التي تم فصلها بعد أقل من ستة أشهر من رفع دعوى ضد الوكالة.

التداعيات على الوكالة وسياستها

تشير القضية ضد أسكويث إلى إحراج أكبر للوكالة، نظرًا لدوره الطويل في الخدمة السرية وزيادة سلوكاته المزعومة. ووقعت الحادثة في يونيو 2023، بعد أقل من شهر من إعلان مدير وكالة الاستخبارات المركزية، وليام بيرنز، عن إصلاحات شاملة تهدف إلى حماية النساء وتيسير التعامل مع الشكاوى وتسريع تأديب المعتدين.

تمت مقاضاة أسكويث في أبريل في مقاطعة لودون بولاية فيرجينيا بتهمة الاعتداء والضرب بعد تحقيق شهري من قبل الشرطة في الحفلة المسكرة التي حضرها نحو عشرة أشخاص.

الاعتداءات المزعومة وضغوطات الوكالة

أخبرت المشتكية، وهي متعاقدة مع وكالة الاستخبارات المركزية، السلطات أنها رفضت مرارًا تقدّم أسكويث، لكنه استمر في محاولاته، حيث لمس ساقها دون موافقتها ووجه لها عدة تعليقات جنسية غير ملائمة، بالإضافة إلى “أصوات غريبة وحركات دافعة”.

زعم أنه “وضع يده تحت تنورتها إلى فخذها عدة مرات مما أدى إلى رفع تنورتها، ربما يكشف عن ملابسها الداخلية”، وفقًا لوثائق المحكمة.

أخبرت المرأة المحققين أنها صفعته ووقفت لتغادر، لكنه تدخل عندما اقتربت من الباب وطلب “احتضان ثديي” قبل أن يمسك بها بكلتا يديه واحتك بثدييه على جسدها. وقد تم وصف الحادثة بأن أسكويث “احتضنها بقوة وقبلها في وجهها وفمها بدون موافقتها.”

استجابة الوكالة والاحتياطات المترتبة

لم يرد أسكويث على طلبات التعليق المتكررة. وأوضح محاميه، جون كاتز، أنه أغلق الهاتف عندما اتصلت به وكالة AP. وأعلنت وكالة الاستخبارات المركزية في بيان أن “الوكالة تأخذ الادعاءات حول الاعتداء الجنسي والتحرش على محمل الجد” مشيرةً إلى أنها قامت بتقييد اتصال أسكويث بالمشتكية بعد أيام قليلة من الحادث، وتقاعد بعد ثلاثة أشهر.

الوضع الحالي في الوكالة والتحديات المستمرة

تأتي قضية أسكويث في وقت تتزايد فيه التهم المتعلقة بالتحرش في الوكالة، بما في ذلك التحقيقات الجنائية الفيدرالية والولائية حول ضابط متنكر في أوروبا يشتبه في أنه قام عن عمد بإصابة زملاء له في الوكالة بأمراض منقولة جنسياً غير قابلة للعلاج.

وستبدأ محكمة في واشنطن يوم الاثنين المقبل محاكمة ضابط CIA السابق الآخر الذي اتهم بتهريب وتمييع ما لا يقل عن اثني عشر امرأة قابلها عبر تطبيقات المواعدة.

استجابة الهيئة التشريعية والطلب على الإصلاحات

كشف الحادث الأخير جوانب ثقافية متجذرة داخل الوكالة، حيث دعا ماركو روبيو، نائب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، إلى ضرورة إجراء إصلاحات في عملية الإبلاغ عن المخالفات.

إضافة إلى ذلك، أشارت باربرا غراي، ضابطة سابقة في وكالة الاستخبارات المركزية، إلى تجربتها الشخصية حيث تم فصلها من منصبها بعد تقدمها بشكوى داخلية عن تجاوز إداري، قائلة: “أي ثقافة تحتضنها وكالة الاستخبارات المركزية عندما تروج لبعض أخطر المعتدين؟

أخيرًا، أكدت غراي أن الوكالة تقدم جهودًا لتحسين إجراءات الإبلاغ، لكنها تساءلت: “ماذا يأتي بعد ذلك؟”

غودمان أبلغ من ميامي. يمكنكم التواصل مع الفريق العالمي للتحقيقات في AP عبر [email protected].

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version