TOKYO (AP) — عاصفة استوائية تُدعى شالتشين أدت إلى هطول أمطار غزيرة يوم الأحد في منطقة شيزواكا بجنوب غرب طوكيو، حيث حذرت جهات الأرصاد الجوية من استمرارها لعدة أيام أخرى.
خسائر بشرية ودمار واسع
كانت شانتشان قد ضربت اليابان بسرعة رياح تصل إلى 65 كيلومتراً في الساعة (40 ميلاً في الساعة) عندما وصلت إلى اليابسة يوم الخميس، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص، كما تسببت في انزلاقات أرضية، وارتفاع منسوب الأنهار، وكسر في الأشجار، وانتشار الحطام في المناطق المتضررة. وفي جنوب غرب اليابان، كان السكان مشغولين بتنظيف منازلهم المليئة بالطين والتخلص من الأجهزة المعطلة.
وفقا للتقارير التي أعدتها هيئة البث العامة اليابانية (NHK)، كان هناك شخص مفقود و127 مصاباً.
تحركات بطيئة للعاصفة
ذكرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية أن شانتشان كانت تتحرك بشكل بطيء للغاية وقاربت عدم الحركة مساء يوم الأحد.
العاصفة أثارت الأمطار في مناطق واسعة، حتى في الأماكن غير المتضررة، مثل جزيرة هوكايدو في أقصى شمال اليابان. تعرَّضت بعض المنازل لتلف تحت ثقل المياه، بينما كانت المركبات تمر عبر مياه ملوّثة.
تأثيرات العاصفة على الجزر اليابانية
أخذت شانتشان في البداية مساراً عبر الجزر الجنوبية كيوشو وشيكوكو، قبل أن تصل إلى الجزيرة الرئيسية هونشو، حيث تجولت في المياه الساحلية لكنها عادت لاحقًا إلى اليابسة.
صدرت تحذيرات من انزلاقات أرضية في أجزاء من مدينتي هاماماتسو وإيزو في محافظة شيزواكا، التي تقع على بعد 180 كيلومتراً (110 أميال) جنوب غرب طوكيو، وفي يوكوهاما، وهي مدينة ساحلية بالقرب من طوكيو، بالإضافة إلى المناطق المعرضة للخطر في طوكيو.
وتم إبلاغ سكان المناطق المعرّضة لانزلاقات أرضية بضرورة الإخلاء إلى الملاعب المحلية ومراكز المجتمع.
من المتوقع أن تنتقل شانتشان تدريجياً شمالاً يوم الاثنين قبل الخروج إلى بحر اليابان.
ذكرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية أن شانتشان بدأت تضعف، ولكن هناك عاصفة أخرى تتشكل بالقرب من الفلبين، قد تتطور إلى إعصار.
تواصل الأضرار
تستمر الجهود في إزالة الأنقاض واستعادة الحياة الطبيعية، مع الدعوات لمزيد من الحذر من قبل السلطات المحلية.