علاج يعزز الصحة الممتدة للمبيض

By العربية الآن

علاج جديد يحسن العمر الصحي للمبيض

كشفت دراسة أميركية حديثة عن علاج مبتكر يساهم في تعزيز إنتاج الهرمونات الأنثوية وصحة المبايض.

المبيض وأهميته

المبيض هو العضو المسؤول عن إنتاج البويضات وتوليد هرمونات تلعب دوراً مهماً في تنظيم الدورة الشهرية والحمل وكثافة العظام والمزاج. تمتلك المرأة مبيضين يقعان على جانبي الرحم، ويساهمان في إطلاق بويضة في كل دورة شهرية. ومع تقدم العمر، تنخفض وظيفتهما، حيث يحدث انقطاع الطمث عادة في وسط الخمسينيات.

تفاصيل الدراسة

تسعى الدراسة إلى تطوير الطرق التي تساعد في زيادة “العمر الصحي” للمبيضين، مما يساهم في الوقاية من التغيرات الوظيفية المرتبطة بالتقدم في العمر. عرفت مؤلفة الدراسة، فرانشيسكا دنكان، أن متوسط سن انقطاع الطمث لم يتغير، ولكن صرحن بأن النساء تعيشن لفترة أطول بفضل التقدم الطبي والصحي.
تم استخدام دواء “بيرفينيدون” في الدراسة، وهو دواء معروف لعلاج التليف الرئوي. على الرغم من أنه لم يتم استخدامه بعد في تجارب بشرية لهذا الغرض بسبب المخاطر الصحية المحتملة، إلا أن النتائج الأولية تشير إلى إمكانية استخدامه لتحسين صحة المبايض.

### أهمية تحسين صحة المبيض

تشير دراسة حديثة إلى أهمية اتخاذ خطوات لتحسين صحة المبيض، ما يساعده في مواصلة إنتاج الهرمونات الحيوية في مرحلة متقدمة من حياة المرأة. فالتراجع في مستويات هرمون الإستروجين والبروجسترون يسهم في تسريع فقدان صحة العظام، مما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام. كما يرتبط نقص الهرمونات بارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى تأثيراته السلبية على الوظيفة الإدراكية والمزاج.

توضح الدكتورة دنكان: “عندما نعزز صحة المبيض بشكل عام، نعالج جميع المشكلات المترتبة على ذلك. سيكون لدينا بويضات قادرة على دعم الخصوبة، مع استمرار إنتاج الهرمونات الأنثوية”. وتضيف: “هذا هو الحل الجذري لهذه القضية”.

دور هرمونات المبيض

تقوم المبايض بإفراز هرمونين رئيسيين هما الإستروجين والبروجستيرون، وللكل منهما دور حيوي في العديد من العمليات. وفقاً لموقع “هيلث لاين”، تشمل هذه الأدوار:

1- الحمل: يعتبر الإستروجين ضرورياً لإعداد الجسم لاستقبال الحمل، بينما يلعب البروجستيرون دورًا حيويًا في الحفاظ على الحمل.

2- تنظيم الدورة الشهرية: ترتبط المستويات المرتفعة والمنخفضة من هرمون الإستروجين بمشكلات الدورة الشهرية، كما أن انخفاض البروجستيرون يمكن أن يسبب مشاكل مماثلة.

3- الصحة النفسية: تشير الدراسات إلى أن العلاجات التي تحتوي على الإستروجين قد تقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب لدى النساء بعد انقطاع الطمث، بينما يُعتقد أن البروجستيرون يؤثر على تنظيم السلوك النفسي.

4- زيادة الوزن: هناك ارتباط بين المستويات المرتفعة من الإستروجين والبروجستيرون وزيادة الوزن.

5- صحة العظام: المستويات المنخفضة من الإستروجين والبروجستيرون تؤثر سلباً على صحة العظام.

6- وظائف الدماغ: يشير انخفاض مستويات الإستروجين إلى تراجع في وظائف الدماغ، بينما يؤثر نقص البروجستيرون سلباً على الجهاز العصبي المركزي.

المصدر: مواقع إلكترونية

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version