علامات تدل على فساد الحمص
نقاط تحذيرية عند تناول الحمص
غالباً ما نقوم بشراء الحمص في علب بلاستيكية، وقد نقوم بنقله في طبق إلى المطعم ليتميز بديكور الحمص الحب والتتبيلة. ومع ذلك، على المستهلكين أن يدركوا أن فتح الغطاء يجعل الحمص عرضة للبكتيريا المحمولة جواً.
تشير د. بريمروز فريستون، أخصائية العلوم الدقيقة في جامعة ليستر، إلى أن مدة يومين تعتبر الحد الأقصى لاستهلاك الصلصات بأمان بعد فتح العلبة، وهو ما يمكن أن يحدث بشكل أسرع أيضاً.
خطر تلوث الحمص
تشير الدراسات إلى أن البكتيريا يمكن أن تنتقل إلى الحمص عبر الأيدي أو بالتنفس أو حتى العطس. لذا، يجب أن نتذكر أيضاً أن الحمص ليس معقماً عند شرائه، وفتح الغطاء يشكل بيئة مثالية لنمو البكتيريا.
تعتبر ظروف التخزين أيضاً مهمة، حيث يمكن للبكتيريا أن تتضاعف بسرعة إذا تعرضت لدرجات حرارة أعلى من 5 درجات مئوية. لذا فإن الحذر ضروري وخاصةً للفئات الحساسة مثل الأطفال، وكبار السن، والحوامل.
علامات فساد الحمص
من الصعب تحديد ما إذا كان الحمص ملوثاً أم لا، ولكن الخطورة تزداد بعد مرور 48 ساعة على فتحه، أو بعد تاريخ انتهاء صلاحيته. تشدد الدكتورة فريستون على أهمية فحص مقدار الملوثات، حيث أن القليل منها قد لا يسبب الأمراض، ولكن الكميات الكبيرة قد تؤدي إلى مشاكل صحية حادة.
لذا، من الضروري دائماً التحقق من سلامة الأطعمة وتواريخ انتهاء صلاحيتها لضمان صحة وسلامة المستهلك.
### علامات فساد الحمص
عادةً لا تتوفر علامات واضحة على انتهاء صلاحية الحمص أو فساده، ولكن من أبرز العلامات الدالة على فساد الحمص هو انتفاخ علبته، حيث يعد ذلك مؤشرًا على نمو البكتيريا التي تنتج غازًا يُسبب ذلك الانتفاخ.
إشارات أخرى تدل على فساد الحمص:
- تغير لونه.
- ظهور طعم حامضي.
- تكتل مكونات الحمص أو انفصالها.
- رائحة غريبة أو كريهة.
طرق تقليل مخاطر فساد الحمص
لتقليل احتمالية فساد الحمص، يمكن اتباع النصائح التالية:
- عند شراء الحمص، يُفضل وضعه في الثلاجة على الفور.
- سواء كان الحمص من مطعم أو معلب، يُنصح بعدم تركه خارج الثلاجة لأكثر من يومين ثم يجب التخلص منه.
- إذا كان قد تم تناول جزء من الحمص وتخطط للاحتفاظ بالباقي، يُفضل لفه بغلاف بلاستيكي قبل إعادته إلى الثلاجة، وذلك لمنع دخول الهواء الذي يساعد على نمو البكتيريا.
- في حال ترك الحمص في درجة حرارة الغرفة لفترة أو تناوله من القارورة عدة أشخاص، يجب عدم إعادته إلى الثلاجة، لأن مستوى الجراثيم قد يكون قد ارتفع إلى درجة قد تسبب الأمراض.
فوائد الحمص
يُعتبر الحمص مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية الأساسية، مثل البروتين، كما أن مكوناته المفيدة قد تعزز الصحة العامة وتقلل من مخاطر الإصابة ببعض الأمراض.
يتم تحضير الحمص من خلال مزج حبوب الحمص مع الطحينة (بذور السمسم المطحونة) وعصير الليمون والثوم، ثم يُزين بالبقدونس والتوابل مثل السماق والبابريكا، مع إضافة زيت الزيتون.
1. الحمص غني بالعناصر الغذائية
يحتوي الحمص على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن المهمة. وفقًا لتقرير صادر عن “هيلث لاين”، تحتوي حصة من الحمص (معلقتان كبيرتان أو 30 غرامًا) على:
- السعرات الحرارية: 71
- الدهون: 5 غرامات
- البروتين: 2 غرام
- الكربوهيدرات: 5 غرامات
- الألياف: 2 غرام
- المنغنيز: 7% من القيمة اليومية الموصى بها
- النحاس: 7% من القيمة اليومية
- المغنيسيوم: 3% من القيمة اليومية
- الفوسفور: 2% من القيمة اليومية
- حمض الفوليك: 2% من القيمة اليومية
- الحديد: 2% من القيمة اليومية
- الزنك: 2% من القيمة اليومية
- الثيامين: 2% من القيمة اليومية
2. الحمص قد يساعد في تخفيف الالتهاب
الحمص يحتوي على مكونات فعالة قد تساهم في تقليل الالتهابات في الجسم.### فوائد الحمص الصحية: كيف يمكن أن يساعد في مكافحة الالتهاب ودعم الصحة العامة
الالتهاب ودور الحمص
الالتهاب هو آلية دفاع طبيعية للجسم ضد العدوى أو الأمراض. ولكن، استمرار الالتهاب لفترات طويلة يتحول إلى حالة مزمنة، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة. يعتبر الحمص من الأطعمة الغنية بالمكونات الصحية، مثل زيت الزيتون، الذي يحتوي على مضادات الأكسدة مثل أوليوكانثال، والتي قد تعادل تأثيرات بعض الأدوية المضادة للالتهابات.
تأثير الحمص على صحة الجهاز الهضمي
يُعد الحمص مصدراً ممتازاً للألياف الغذائية، حيث تحتوي ملعقتان كبيرتان منه على حوالي غرامين من الألياف، مما يعزز صحة الجهاز الهضمي. تساعد الألياف في تحسين حركة الأمعاء وتسهيل عملية الإخراج.
إدارة مستويات السكر في الدم
يتميز الحمص بمؤشر غلايسيمي منخفض، مما يعني أنه يرفع مستويات السكر في الدم ببطء. يوفر هذا خاصية فريدة حيث يساعد في الحفاظ على مستويات السكر أكثر توازناً، مما يجعله غذاءً مناسباً لمرضى السكري أو أولئك الذين يسعون للتحكم في مستويات السكر.
فوائد الحمص لصحة القلب
الحمص يحمل فوائد عديدة لصحة القلب، حيث أظهرت الدراسات أن استهلاك الحمص يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار. كما يُعتبر زيت الزيتون، الذي يُستخدم في إعداد الحمص، مصدراً ممتازاً للدهون الصحية التي تساهم في الحفاظ على صحة القلب.
دعم إدارة الوزن
تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الحمص بانتظام أقل عرضة للإصابة بالسمنة. يعود ذلك جزئياً إلى حلاوة الحمص الغنية بالألياف، مما يعزز الشعور بالشبع ويساعد على التحكم في الوزن.
خلاصة
جميع هذه الفوائد تجعل من الحمص إضافة قيمة لنظامك الغذائي، مما يعكس قدرة هذا المكون البسيط على دعم الصحة العامة ومحاربة الأمراض.
المصدر: الجزيرة + تلغراف + هيلث لاين
رابط المصدر
