غارات جوية تستهدف العاصمة اليمنية بعد هجوم الحوثيين على إسرائيل

By العربية الآن

### الغارات الجوية تشتد على صنعاء بعد استهداف الحوثيين لإسرائيل

دبي، الإمارات العربية المتحدة (AP) – شهدت العاصمة اليمنية صنعاء، التي تسيطر عليها الحوثيون، سلسلة من الغارات الجوية القوية في الساعات الأولى من صباح الخميس، بعد وقت قصير من استهداف الحوثيين لإسرائيل بصاروخ.

### تفاصيل الغارات والأهداف

لم يكن واضحًا على الفور من قام بتنفيذ الغارات على صنعاء، التي يسيطر عليها الحوثيون منذ أكثر من عقد. وقد نفذت القوات الأمريكية العديد من الغارات ضد الحوثيين على مدار عام تقريبًا بسبب استهدافهم للسفن في ممر البحر الأحمر. ولم تعترف القوات العسكرية الأمريكية بطلب التعليق على هذه الأحداث.

وسائل الإعلام الموالية للحوثيين أفادت بحدوث الغارات لكنها لم تقدم معلومات فورية حول الخسائر أو الأضرار.

### التحذيرات الإسرائيلية

جاءت هذه الغارات بعد أن أعلنت القوات الإسرائيلية أن طائراتها الحربية اعترضت صاروخًا أطلق من اليمن قبل دخوله إلى الأراضي الإسرائيلية. وذكرت القوات الإسرائيلية أن “صفارات الإنذار انطلقت بعد احتمال سقوط حطام نتيجة الاعتراض”، حيث سُمعت صفارات الإنذار في تل أبيب والمناطق المحيطة بها، وتبعت ذلك انفجارات كبيرة.

ورفضت القوات الإسرائيلية التعليق على هذا الطلب. وقد هاجمت إسرائيل الحوثيين في السابق بسبب الهجمات التي تستهدفها، وفي الأسابيع الأخيرة، هددت مكررًا بالرد على الحوثيين.

### تصعيد الحوثيين ضد الملاحة

استهدف الحوثيون نحو 100 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات المسيّرة منذ بدء النزاع في غزة في أكتوبر 2023 بعد الهجوم المفاجئ لحركة حماس على إسرائيل. وقد استولى الحوثيون على سفينة واحدة وغرقوا اثنتين في حملة أسفرت عن مقتل أربعة بحارة. كما تم اعتراض صواريخ وطائرات مسيرة أخرى من خلال تحالفات قادرتها الولايات المتحدة وأوروبا في البحر الأحمر، أو لم تصل إلى أهدافها، والتي تضمنت أيضًا سفنًا عسكرية غربية.

يؤكد الحوثيون أنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة لإجبارها على إنهاء حملتها ضد حماس في غزة. ومع ذلك، العديد من السفن التي تعرضت للاعتداء ليس لها أي علاقة بالنزاع، بما في ذلك السفن المتجهة إلى إيران.

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version