غضب شعبي في الهند إثر طرد مريضة من سيارة إسعاف بسبب رفضها دفع رشوة

By العربية الآن



احتجاجات في الهند بعد طرد مريضة من سيارة إسعاف لرفضها دفع رشوة

ambulance 108 driver left the patient in the middle of the road due to non-payment of money المصدر: @parmanandyadavv
استجابة سائق الإسعاف لطلب المال من مريضة أصبحت حديث وسائل التواصل الاجتماعي في الهند (مواقع التواصل الاجتماعي)

شهدت الهند حادثة أثارت غضبًا واسعًا بعد نشر فيديو يظهر فيه سائق سيارة إسعاف في ولاية ماديا براديش، وهو يقدم على إنزال مريضة في حالة حرجة من سيارته بعد أن رفضت عائلتها دفع مبلغ 1000 روبية هندية (حوالي 12 دولاراً).

وقعت الواقعة في منطقة سينغراولي حيث كانت المريضة تُنقل من مركز صحي محلي إلى مستشفى تراوما في مدينة بيدان، بعد تدهور حالتها الصحية.

ووفقًا لشهادات عائلة المريضة، طلب سائق الإسعاف مالاً مقابل مواصلة الرحلة، رغم أن خدمات الإسعاف الحكومية مجانية عادة.

وعندما رفضت العائلة الدفع، توقف السائق في منتصف الطريق وأجبرهم على النزول، مما دفعهم للبحث عن سيارة خاصة لنقل المريضة إلى المستشفى.

ردت السلطات الصحية بسرعة بعد انتشار الفيديو على الإنترنت، حيث تقرر إيقاف السائق وفتح تحقيق شامل بالحادثة. 

تشير التقارير إلى أن حالة المريضة كانت حرجة وتحتاج إلى نقل عاجل، مما يستدعي توفير الإسعاف الحكومي بشكل عاجل للمرضى في الحالات الطارئة، دون أي مطالبات مالية.”

حوادث مماثلة

في حادثة أخرى، أفادت الشرطة الهندية في دلهي أنه تم الاعتداء على امرأة من قبل سائق ومساعد سيارة إسعاف خاصة استأجرتها لنقل زوجها المريض.

وفقا للمرأة، تعرضت للاعتداء أثناء نقلها لزوجها الذي يعاني من مرض عصبي. وقررت المرأة استئجار سيارة إسعاف خاصة بعد أن عانى زوجها من المرض لعدة أيام.

ومع قلة المال، قدمت السيدة لحجز سيارة إسعاف خاصة في 29 أغسطس، وعند العودة تعرضت للتحرش من سائق سيارة الإسعاف ومساعده فأوقفا السيارة في منطقة باستي على بعد حوالي 150 كيلومتراً من وجهتهما.

كما تم تداول فيديو آخر يظهر سائق سيارة في بنغالورو وهو يصفع امرأة بسبب إلغائها لرحلتها مع شركة “أولا”، مما دفع العديد من مستخدمي التطبيق للمطالبة بسجنه.

تعرضت السيدة للصفع لأسباب تتعلق بإلغاء رحلتها، وسجلت الحادثة بهاتفها بعد أن تطور الجدال بينهما إلى اعتداء جسدي.

المصدر : الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version