أفادت إذاعة “لا كادينا سير” الإسبانية اليوم الاثنين أن إلكاي غوندوغان قد اتفق على مغادرة نادي برشلونة، الذي يسعى لتقليص نفقاته وتسجيل لاعبين جدد.

وقد قرر الدولي الألماني البالغ 33 سنة الرحيل عن برشلونة بعد عام من انضمامه للنادي، على الرغم من رغبته السابقة في الاستمرار، وذلك بعد مناقشة مع المدرب الألماني هانزي فليك، الذي أوضح له أنه لن يكون من اللاعبين الأساسيين في الموسم المقبل.

وقد قرر فليك عدم الاعتماد على غوندوغان بسبب التنافس القوي في خط الوسط بوجود الإسبانيين داني أولمو وبيدري وفيرمين لوبيز.

من جانبه، تناول الصحفي المعروف فابريسيو رومانو موضوع رحيل غوندوغان من خلال حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أشار إلى أن “غوندوغان يمكنه مغادرة برشلونة قبل انتهاء فترة الانتقالات الصيفية الحالية”.

أضاف “الأمور ليست مؤكدة بعد، ولكن وكلاءه بدأوا في استكشاف الخيارات المتاحة في الأيام الأخيرة، فبرشلونة متفتح على مغادرة إلكاي كما صرح هانزي فليك بأنه بإمكان “غوندو” مغادرة النادي”.

يُذكر أن راتب غوندوغان قد ارتفع بشكل كبير خلال موسمه الثاني في برشلونة، لذا رحب النادي برحيله لأنه سيساعد في تخفيف الضغوط المالية ويسمح بتسجيل لاعبين جدد.

See more

مانشستر سيتي يرغب في عودة غوندوغان

أكد فابريسيو رومانو أن مانشستر سيتي قد بدأ في التواصل مع المقربين من غوندوغان لمعرفة إمكانية عودته لصفوف السيتيزنز.

كما أشار رومانو إلى أن السيتي والمدرب بيب غوارديولا منفتحون على فكرة عودة “غوندو”، الذي يعد أحد الخيارات المتاحة حاليًا.

وقد أفاد الصحفي الإيطالي أيضًا أن غوندوغان تلقى عروضًا من قطر وأندية أوروبية أخرى.

هل يتوجه غوندوغان للدوري السعودي؟

ينتظر برشلونة الآن عرضًا من أحد الأندية للتعاقد مع غوندوغان بطل العالم 2014. وحسب صحيفتي سبورت وموندو ديبورتيفو الإسبانيتين، فقد بدأ النادي الكتالوني اتصالات أولية مع نادي النصر السعودي بهدف التعاقد مع اللاعب، الذي ينتهي عقده في 30 يونيو/حزيران 2026.

غوندوغان يعتزل اللعب الدولي

أعلن غوندوغان، قائد منتخب ألمانيا، اعتزاله اللعب الدولي بعد مشاركته في 82 مباراة مع منتخب بلاده، وأصبح غيابه عن مونديال 2026 في كندا وأميركا والمكسيك أمرًا مؤكدًا.

وقال اللاعب عبر حسابه على إنستغرام: “بعد تفكير دام عدة أسابيع، قررت أنه حان الوقت لإنهاء مسيرتي مع المنتخب الوطني”.

وأضاف: “أعود بنظرة فخر لما حققته خلال 82 مباراة دولية مع منتخب بلادي، وهو عدد لم أكن لأحلم به عندما ظهرت لأول مرة في 2011”.

وأكد: “أبرز ما حققته بالتأكيد كان الشرف العظيم في قيادة منتخب بلادي على أرضنا في كأس أمم أوروبا الصيف الماضي”.