حسب ما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، فقد قضم الفئران جزءًا من أذن أحد الجنود وأكلت أنف الآخر، مما أثار دهشتهم لأنهم لم يشعروا بالألم إلا بعد استيقاظهم ليجدوا الوجوه مغمورة بالدماء.
تسبب هذا الحادث في تفاعل ملحوظ على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أطلق الكثيرون تعليقات ساخرة، بما في ذلك بعض الإسرائيليين، مما أدى إلى موجة من الاستهزاء بالموقف الذي تعرض له الجنديان. وتم تسليط الضوء على بعض هذه التعليقات في حلقة برنامج “شبكات” بتاريخ (2024/8/21).
من بين التعليقات العربية، كتب شامي: “هذا جزء بسيط من العقاب الجماعي قادم عاجلاً وليس آجلاً.. لن يفلتوا من العقاب. الجرذان.. الوحوش المفترسة.”
فيما استهزأ محمد بقوله: “هل يمكن أن نطمئن على الفئران؟ حصل لهم شيء؟ تسمم مثلاً أو تعرضوا لأمراض جلدية؟”.
في سياق ذلك، قال صابر أفندي “التاريخ سيسجل أن فئران فلسطين تقضم آذان الجيش الذي لا يقهر، محققة بذلك حدثًا تاريخيًا جديدًا.”.
أما بالنسبة للاسرائيليين، فقد كتب أوري إيرليشمان: “الفئران تعض الجنود في القواعد العسكرية منذ عشر سنوات على الأقل، وما زال جنودنا يتعرضون للعض.. كيف يمكن أن يكون هذا فشلاً؟”.
كتب كلاروشو “أتخيل فقط، هل كان الجنود يحلمون بأنهم تعرضوا للعض في أنفهم وأذنهم ولم يستيقظوا على الفور؟ ماذا يحدث؟”.
جدير بالذكر أن الحادث وقع في قاعدة “عميعاد” العسكرية بغرب الجليل، حيث تم نقل الجنديين إلى مستشفى زيف في صفد، بعد أكثر من 8 ساعات في القاعدة. وتلقيا هناك لقاحاً ضد داء الكلب.