أفادت السلطات الإسرائيلية بمقتل صبي إسرائيلي يبلغ من العمر 12 عامًا جراء هجوم مسلح فلسطيني على حافلة في جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت القوات الإسرائيلية أن المسلح أطلق النار على الحافلة في منطقة تقاطع الخضر بينما كانت متوجهة من مستوطنة بيتار عيليت إلى القدس.

تم التعرف على الضحية باسم يهوشوا أهرون توبيا سيمحا. وأفادت خدمات الطوارئ بإصابة امرأة ورجلين آخرين أيضًا.

فر المهاجم من الموقع لكنه عاد في وقت لاحق وسلم نفسه لقوات الأمن الإسرائيلية بعد عمليات التفتيش في منطقة بيت لحم القريبة، وفقًا للقوات المسلحة.

وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن المسلح هو عز الدين مالله من بيت عوة.

وصف الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ الهجوم بأنه “لحظة مؤلمة وحزينة جدًا لشعب إسرائيل”.

من جهته، قال مسؤول في حماس إن الهجوم يُعتبر “بطوليًا” دون أن يوضح ما إذا كانت الجماعة هي المسؤولة.

وفي سياق متصل، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بمقتل فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية في مدينة قلقيلية بشمال الضفة الغربية صباح يوم الأربعاء.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر محلية أن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار على سيارة كان يستقلها محمد برهامة، البالغ من العمر 25 عامًا، ثم أخذوا جثته.

شهدت الضفة الغربية تصاعدًا في أعمال العنف منذ بداية الحرب في غزة، والتي اندلعت بعد الهجوم الدامي الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

لقي المئات من الفلسطينيين حتفهم مع زيادة الغارات من قبل القوات الإسرائيلية التي تقول إنها تسعى للحد من الهجمات الفلسطينية التي أدت إلى مقتل إسرائيليين في الضفة الغربية وإسرائيل.