أعلنت شركة إينيوس، أحد الملاك لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، عن إنهاء عقد المدرب التاريخي السير أليكس فيرغسون كونه سفيرًا عالميًا للنادي، وذلك في خطوة تأتي في إطار خفض التكاليف، وفق ما ذكره موقع “ذي أثلتيك” يوم الثلاثاء الماضي.

تفاصيل العقد والموقف الودي

وقع فيرغسون على اتفاق مع مانشستر يونايتد في عام 2013 ينص على أن يتولى منصب سفير للنادي براتب سنوي قدره 2.16 مليون جنيه إسترليني (2.82 مليون دولار). ويعتبر هذا المنصب شرفيًا لبعض أساطير النادي المعروفين.

وأكد مصدر من النادي أن إنهاء العلاقة كان بشكل ودي، مشيرًا إلى أن فيرغسون (82 عامًا) تخلى عن مجموعة من المسؤوليات التي كان يتولى إدارتها، لكنه سيظل مرحبًا به دائمًا في ملعب أولد ترافورد.

تقليص النفقات في إدارة النادي

تعاني إدارة مانشستر يونايتد من تقليص كبير في الوظائف ضمن جهود خفض التكاليف، إذ يواجه النادي خسائر مالية مستمرة منذ فترة.

قاد فيرغسون الفريق خلال مسيرته إلى تحقيق 38 لقبًا، منها 13 لقبًا في الدوري الإنجليزي الممتاز ولقبان في دوري أبطال أوروبا، قبل أن يعتزل عن التدريب في عام 2013.

الوضع الحالي للنادي

يحتل مانشستر يونايتد حاليًا المركز الرابع عشر في الدوري الممتاز، بعد أن شهد الموسم الماضي أسوأ مركز له في تاريخه وهو المركز الثامن، رغم إنفاق أكثر من 200 مليون جنيه إسترليني على التعاقدات.

منذ تولي الهولندي إريك تن هاغ إدارة الفريق في موسم 2022-2023، أنفق النادي نحو 600 مليون جنيه إسترليني لتعزيز الصفقات الجديدة.

احتمالات أخرى

لا تزال الأنباء غير واضحة حول ما إذا كان تقليص النفقات سيؤثر على وظائف السفراء الآخرين للنادي، الذين يشملون اللاعبين السابقين آندي كول وبارك جي-سونغ ودوايت يورك ودينيس إروين وبريان روبسون.