يشير مصطلح الذكاء الاصطناعي إلى الأنظمة والآلات التي تحاكي الإنسان في أداء مهام معينة وتعمل على تحسين نفسها بناءً على المعلومات التي تجمعها.

لقد أصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من العديد من المجالات، بما في ذلك إنتاج المحتوى الإعلامي والتشخيص الطبي وكرة القدم.

أوضح أبران مالدونادو، سفير شركة “أوبن إيه آي”، أن استخدامات الإنترنت تنقسم إلى جيدة وسيئة، ورغم ذلك لم يتخلى الناس عن الإنترنت. وهذا ينطبق على الذكاء الاصطناعي، الذي أصبح الآن ضرورياً مثل الكهرباء.

وأشار إلى وجود احتمالية لاستخدامات خبيثة، ولكنه أكد على أهمية وضع سياسات وقوانين تنظيمية للحد من الاستخدامات السلبية.

في حديثه في الحلقة التي بثت في 13 يناير 2025، أضاف مالدونادو أن الذكاء الاصطناعي سيكون جزءاً من حياة البشر دائماً.

من جانبها، أشارت أماني العبد، أستاذة في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، إلى أن الذكاء الاصطناعي يساعد الناس في مختلف مجالات العمل، ولكنه لا يمكنه القيام بكل شيء. ودعت إلى ضرورة زيادة الوعي حول الذكاء الاصطناعي في المدارس العربية.

تتصدر السعودية والإمارات ومصر وقطر قائمة الدول العربية في مؤشر الذكاء الاصطناعي لعام 2024.

وبخصوص تنظيم مؤتمر الذكاء الاصطناعي، قالت جنى المسلماني، المنتجة والمتخصصة في المجتمعات الرقمية، إن التحضير للمؤتمر بدأ منذ سنتين بعد أن اكتشفوا أن المعرفة حول الذكاء الاصطناعي ليست شائعة.

وأوضحت أن الهدف هو جلب خبراء الذكاء الاصطناعي من العالم للاستفادة من خبراتهم في الوطن العربي.

يهدف المؤتمر إلى استكشاف استخدامات الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار، وتحسين المحتوى الإعلامي، وتحليل البيانات الضخمة، وتطوير أدوات التحرير والإنتاج.