فينيسيوس جونيور يحدث ضجة في إسبانيا.. تفاصيل تصريحاته وتفاعلات المغردين!

By العربية الآن



شبكات

فينيسيوس جونيور يثير ضجة في إسبانيا.. ماذا قال وكيف تفاعل مغردون؟

أحدث النجم البرازيلي في نادي ريال مدريد الإسباني فينيسيوس جونيور ضجة كبيرة بعد تصريحاته التي طالب فيها بسحب تنظيم مونديال 2030 من إسبانيا في حال لم يشهد البلد الأوروبي تحسنا في مكافحة العنصرية.

وقال فينيسيوس، المرشح لجائزة الكرة الذهبية، في مقابلة مع قناة “سي إن إن”: “يجب سحب تنظيم كأس العالم من إسبانيا إذا لم يتحسن الوضع مع العنصرية فيها قبل عام 2030”.

ردود فعل المدربين والسياسيين

استجابةً لتصريحات فينيسيوس، أعرب مدرب المنتخب الإسباني لويس دي لا فوينتي عن استيائه، مشيراً إلى أن “إسبانيا ليست عنصرية، بل هي مثال على التعايش والاحترام والاندماج”.

كما طالب عمدة مدريد في تصريحات له فينيسيوس بالاعتذار بهدف تصحيح ما جاء على لسانه، مشدداً على أن “التصريحات لا تعكس الواقع وتعطي انطباعًا خاطئًا عن إسبانيا”.

من جهته، أكد داني كارفاخال، زميل فينيسيوس في ريال مدريد، أن إسبانيا بلد متنوع ثقافياً، وأشار إلى استعداد بلده لاستضافة مونديال 2030.

تجربة حقيقية مع العنصرية

بينما أقر كارفاخال بمعاناة فينيسيوس مع العنصرية، أكد أن الدوري الإسباني يتخذ خطوات إيجابية لتحسين ممارساته ضد العنصرية.

مؤيد ومعارض

حلقة برنامج “شبكات” بتاريخ (2024/9/5) سلطت الضوء على آراء المغردين حول تصريحات النجم البرازيلي، حيث أشار عامر إلى أن فينيسيوس “تعرض لهجمات غير مبررة من الإعلام والجماهير”.

وفي سياق مختلف، انتقد أبو تركي تصريحات فينيسيوس، مشيراً إلى أنه كان بإمكانه التفكير قبل الإدلاء بتلك التعليقات.

من جهة أخرى، انتقد “سورا” التعليقات التي أطلقها فينيسيوس رغم دعم مدريد له، مشيراً إلى سلوك اللاعب السابق في الملعب.

في حين، أشارت سارة إلى أن معظم اللاعبين ذوي البشرة السمراء لا يعانون من العنصرية في إسبانيا، مفسرة ذلك بسلوكهم القائم على احترام الجماهير.

تجدر الإشارة إلى أن فينيسيوس شهد تجارب مؤلمة متعلقة بالعنصرية خلال مسيرته، بما في ذلك الحادثة المعروفة أمام فالنسيا، والتي أسفرت عن الحكم بسجن ثلاثة مشجعين لثمانية أشهر بسبب إساءات عنصرية.

في العام الماضي، أطلقت حكومة ولاية ريو دي جانيرو في البرازيل اسم فينيسيوس على قانون لمكافحة العنصرية، مما يؤكد التزامه بمكافحة هذه الظاهرة.



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version