وأفاد المُتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في تصريح للصحفيين أن “هذا البيان يمثل أهمية كبيرة ويشكل خطورة بالغة”، مشيراً إلى أن ماكرون “دائماً ما يتحدث عن إمكانية الانخراط المباشر في النزاع الذي يتعلق بأوكرانيا”.
يأتي ذلك بعد تجديد ماكرون – خلال مقابلة نشرتها مجلة إيكونوميست البريطانية أمس الخميس – استعداده لإرسال قوات إلى أوكرانيا، معتبراً أنه يتعين مناقشة هذه القضية إذا اخترقت موسكو “خطوط الجبهة” وإذا تقدم طلب أوكراني بهذا الشأن.
وأفادت المجلة بأن موقف ماكرون جاء بعد إعلانه الأسبوع الماضي بأن “أوروبا قد تتعرض لانهيار جزئي” بسبب تصاعد التوتر الناتج عن الحرب الروسية المستمرة في أوكرانيا منذ فبراير/ شباط 2022.
ليست هذه المرة الأولى التي يتحدث فيها الرئيس الفرنسي عن هذه الخطوة، إذ تناول في مارس/ آذار الماضي فكرة توجيه قوات غربية إلى أوكرانيا، ما أثار جدلاً، خاصة بين دول حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقد ردت موسكو حينها على الاقتراح الفرنسي من خلال مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين، الذي هدد بباريس في حال قامت بإرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا، بأن تلك القوة “ستكون هدفاً مشروعاً وذا أولوية للقوات الروسية”.
