قمة الويب 2024: حضور تاريخي وازدهار للذكاء الاصطناعي وتمكين النساء في التكنولوجيا

By العربية الآن

# قمة الويب 2024: حضور قياسي وتنمية الذكاء الاصطناعي ودعم المرأة في التكنولوجيا

![قمة الويب 2024](https://www.alarabiyanow.com/wp-content/uploads/2024/11/قمة-الويب-2024-حضور-تاريخي-وازدهار-للذكاء-الاصطناعي-وتمكين-النساء.jpg)
*قمة الويب هذا العام شارك فيها 1066 مستثمرًا من 58 دولة، بإجمالي أصول تقدر بـ14.7 تريليون دولار (الجزيرة)*

اختتمت اليوم فعاليات قمة الويب 2024 التي أقيمت في لشبونة، حيث شهد الحدث حضورًا قياسيًا من 153 دولة، وتضمن ممثلين عن الشركات الناشئة والمستثمرين والوفود التجارية ووسائل الإعلام. وقد تم بيع جميع التذاكر، وامتد الحدث ليتضمن عرض أكثر من 3000 شركة لمنتجاتها، مع تألق الذكاء الاصطناعي كأحد أبرز التقنيات.

## أبرز أرقام القمة

شهدت القمة حضور 71,528 مشاركًا، بما في ذلك 3,050 شركة عارضة و1,066 مستثمرًا و953 متحدثًا و2,005 إعلاميين. كما وصلت نسبة حضور النساء إلى 42%، مع ترؤسهن لـ44.5% من الشركات الناشئة، وكانت من أبرز الشركات المشاركة “آي بي إم” و”أميركان إكسبريس” و”أدوبي” و”ميتا” و”ديل” و”هواوي” و”كوالكوم”.

## تعزيز دور المرأة في التكنولوجيا

القمة أظهرت زيادة ملحوظة في الشركات الناشئة التي أسستها نساء، حيث بلغ عددها 1,261 شركة، أي حوالي 44.5% من إجمالي الشركات المشاركة، بالمقارنة مع 29% في العام الماضي. وتبلغ نسبة النساء بين الحضور 42% و37% من المتحدثين، مما يعكس اتجاهًا نحو تحقيق توازن أكبر في صناعة التكنولوجيا.

وفقًا لتقرير “المرأة في التكنولوجيا” السنوي لقمة الويب، تواجه أكثر من نصف المشاركات نقصًا في تمثيلهن في المناصب القيادية، بينما تشعر 51% منهن بأنهن يتقاضين أجوراً أقل من الرجال.

![حضور النساء](https://www.alarabiyanow.com/wp-content/uploads/2024/11/1732767515_959_قمة-الويب-2024-حضور-تاريخي-وازدهار-للذكاء-الاصطناعي-وتمكين-النساء.jpg)
*حضور النساء كان كبيرًا في الفعالية (الجزيرة)*

## بناء مجتمع تفاعلي وروابط مستدامة

تعتمد القمة في هذا العام على برمجيات “محرك القمة” (Summit Engine) لتنظيم 250 اجتماعًا مجتمعيًا، تهدف إلى تعزيز الروابط بين المشاركين وفقًا لاهتماماتهم. سيتجمع الحضور، بدءًا من الرؤساء التنفيذيين والمؤسسين وصولًا إلى الإعلاميين والمستثمرين، في لقاءات مختلفة تتناسب مع اهتماماتهم، لتعزيز التعاون والتفاعل في مجال التكنولوجيا.### قمة الويب 2024: حدث يبرز الابتكار والتواصل

تعتبر قمة الويب 2024 منصة محورية تجمع بين الفنانين والمستثمرين ورواد الأعمال في مجالات التكنولوجيا المتنوعة. تستهدف هذه اللقاءات تعزيز الروابط بين الحضور عبر لقاءات متنوعة تلبي اهتماماتهم، بدءاً من “لقاء تكنولوجيا النظافة” و”لقاء تكنولوجيا الموضة”، وصولاً إلى “اتصالات المرأة في التكنولوجيا” وغيرها.

### تنوع الفعاليات

تستمر الفعاليات حتى بعد ساعات العرض في مناطق متعددة من لشبونة. تشمل الأنشطة مثل “اللقاء المختلط للروبوتات” و”مبتكرو تكنولوجيا الموسيقى”، مما يضمن مساحة للتواصل وتوسيع دائرة العلاقات.

وأشار بادي كوسجريف، الرئيس التنفيذي ومؤسس قمة الويب، إلى أن القمة تشهد نمواً ملحوظاً كل عام، حيث تواجدت 3000 شركة عارضة، بما في ذلك شركات كبرى مثل ميتا وأدوبي، بالإضافة إلى آلاف الشركات الناشئة. وأوضح كوسجريف أن هناك جهودًا لزيادة الروابط المجتمعية وإطلاق مبادرات جديدة لتوسيع شبكة العلاقات.

### شراكات المجتمع

شهد هذا الإصدار من القمة مشاركة 45 شريكاً مجتمعياً، حيث أدت المبادرات المختلفة إلى تعزيز التواصل بين المؤسسين وقادة الأعمال. على سبيل المثال، استضافت “ديجاسي أفريقيا” لقاء للمستثمرين الأفارقة، وقدم “مشروع لشبونة” منصة لرواد الأعمال المهاجرين.

### اهتمام استثماري بلا حدود

تألق الحدث بمشاركة 1066 مستثمراً من 58 دولة، بإجمالي أصول تقدر بـ14.7 تريليون دولار. هذا التداول شمل صناديق ثروة سيادية مهمة مثل صندوق الاستثمار القطري وصندوق الاستثمار العماني. ساهمت برامج القمة في خلق فرص استراتيجية تزيد من استثمارات الشركات الناشئة.

### الذكاء الاصطناعي على رأس التقنيات

برز الذكاء الاصطناعي كبطل التقنيات المعروضة في القمة، محققاً ارتفاعًا ملحوظاً بنسبة 16% بين الشركات. وتظهر الإحصائيات أن الشركات الناشئة في هذا المجال حصلت على تمويلات بلغت 72.6 مليون دولار في العام الماضي، مما يعكس النمو السريع في هذا القطاع.

### قائمة متحدثين مميزة

ضمت القمة 953 متحدثاً بارزاً، بما في ذلك الفنان فاريل ويليامز ورئيس مايكروسوفت براد سميث. تغطت فعاليات القمة من خلال 2005 صحفي من مختلف الدول، مما أضاف بعداً إعلامياً للحدث.

### دور القمة في تعزيز الابتكار

تستمر قمة الويب 2024 في ترك بصمة واضحة على صناعة التكنولوجيا، من خلال توفير منصة تجمع بين الابتكار والتواصل، وتعزيز أسس شمولية وتنوع أكبر في هذا المجال.

المصدر: الجزيرة

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version