## تسليم الأسلحة في اللاذقية
**قوى الأمن السورية السابقة تتعاون مع الحكومة الانتقالية**
أفادت تقارير بأن عناصر من قوى الأمن التابعة للنظام السوري السابق سلموا أسلحتهم إلى الحكومة الانتقالية المرتبطة بالثوار في مدينة اللاذقية الجنوبية، وفقاً لقطات مصورة من وكالة فرانس برس.
**رجال في صفوف انتظار تسليم الأسلحة**
تظهر اللقطات، التي تم تصويرها في وقت سابق من هذا الأسبوع، صفوفاً طويلة من الرجال يرتدون ملابس عادية في انتظار تسليم أسلحتهم الشخصية لموظفي وزارة الداخلية في الحكومة السورية الجديدة.
**تسليم رسمي للأسلحة**
تظهر اللقطات المسؤوليين وهم يقومون بمقابلات غير رسمية مع هؤلاء الرجال، ملتقطين صوراً لهم أثناء تسليم أسلحتهم. كما يتضح من الفيديو تراكم العديد من المسدسات والذخائر في زوايا المكتب الحكومي.
## الانتقال السلمي للسلطة
**قيادة جديدة تسعى إلى شرعية دولية**
تأتي هذه التطورات في وقت تعمل فيه القيادة السورية الجديدة، التي يقودها تنظيم “هيئة تحرير الشام”، على نقل السلطة بشكل سلمي والسعي للحصول على شرعية دولية.
**تعيين رئيس وزراء مؤقت**
أعلن القيادي في الحكومة المرتبطة بالثوار، محمد البشير، عن تعيينه كوزير أول مؤقت للبلاد لمدة ثلاثة أشهر، حيث ستشرف حكومته على الانتقال إلى حكومة جديدة، وذلك في خطاب متلفز الأسبوع الماضي.
**استمرار الوزارة السابقة**
وقال البشير إن وزراء الحكومة السابقة المرتبطة بهيئة تحرير الشام، بالإضافة إلى الموظفين المدنيين من عصر الأسد، سيستمرون في أداء مهامهم في الحكومة المؤقتة حتى 1 مارس 2025.
![بوتين يعلق على مكان الصحفي الأمريكي](https://media.cnn.com/api/v1/images/stellar/prod/2024-12-19t120541z-784603616-rc2bsbazf37e-rtrmadp-3-russia-putin.JPG?c=original)
*الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحدث خلال مؤتمره الصحفي السنوي في موسكو يوم الخميس.*
*ماكسيم شيميتوف/رويترز*
## دعوات لرفع العقوبات
**الزعيم الفعلي يدعو لرفع العقوبات**
في وقت لاحق، قال زعيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، الذي يعتبر الزعيم الفعلي للبلاد، إن سوريا ليست تهديداً للعالم، ودعا إلى رفع العقوبات الدولية.
**التأكيد على عدم عدالتها**
في مقابلة مع BBC في دمشق، أشار الجولاني إلى أنه يجب رفع العقوبات لأنها تستهدف النظام السابق، وذكر أن “الضحية والجلاد لا ينبغي أن يعاملا بنفس الطريقة.”
**التصنيف كمنظمة إرهابية**
تجدر الإشارة إلى أن الجولاني، المعروف الآن باسمه الحقيقي أحمد الشرا، هو جهادي سابق يخضع لعقوبات دولية، وقد تم تصنيف هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة والأمم المتحدة وغيرها من الحكومات.
**نفي التهم**
وأكد الجولاني خلال المقابلة أنه لم يتم ارتكاب أي انتهاكات تبرر تصنيفه كمنظمة إرهابية خلال السنوات الأربع عشرة الماضية. حيث قال: “لم نستهدف أي مدنيين أو مناطق مدنية أو أهداف مدنية.”
## مستقبل سوريا
**التأكيد على عدم تقليد نموذج طالبان**
سعى الجولاني أيضاً إلى طمأنة المجتمع الدولي بأن الحكومة السورية الجديدة لن تقلد نموذج طالبان في أفغانستان. إذ أكد على الفروق بين الثقافات والمجتمعات في البلدين.### تقرير: تسليم الأسلحة في سوريا وإعادة تأهيل سكانها
**تقدير المجتمع الدولي للسياق السوري**
أشار القائد العسكري لهيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، إلى ضرورة احترام الثقافة السورية، معززا دعم النساء في التعليم وأهمية الحوار لضمان تمثيل الجميع في المجتمع.
**اجتماعات مهمة في دمشق**
في وقت سابق من هذا الأسبوع، عقد الجولاني اجتماعاً في دمشق مع جير أوتو بيترسن، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا. وأفاد بيترسن أن المجتمع الدولي يأمل في “نهاية سريعة للعقوبات، مما يتيح استعادة سوريا وتطويرها مجدداً”.
**تواصل دولي مع الجماعات المسلحة**
قامت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة بفتح قنوات اتصال مع الجماعات المسلحة التي تحكم البلاد، بالتعاون مع كل من قطر وتركيا.
![صورة للجنود السوريين خلال تسليم الأسلحة](https://media.cnn.com/api/v1/images/stellar/prod/gettyimages-2189870289.jpg?c=original)
**استراتيجيات لتسليم الأسلحة**
ذكرت وسائل الإعلام السورية الرسمية أن مدن أخرى في البلاد، مثل درعا، قد اعتمدت برامج مماثلة لتسليم الأسلحة.
**بطاقات مؤقتة للقوات السابقة**
وعند استلام الأسلحة، قامت السلطات الجديدة بإصدار بطاقات مؤقتة للقوى السابقة التابعة للنظام، لتسهيل حركتهم في المناطق “المحررة” في سوريا خلال إتمام إجراءاتهم القانونية، وفقاً لإعلان تم نشره أمام المكتب الحكومي.
**تحذيرات من انتهاكات سابقة**
النظام السوري والقوات التابعة له قد ارتكبت العديد من الفظائع أثناء قمعها للمعارضة السياسية، شملت التعذيب وسوء معاملة المعتقلين. ومن المعروف أن الأسد استخدم الأسلحة الكيميائية في المناطق الثائرة، مما أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين، مما أثار رعب المجتمع الدولي.
**إحصاءات مروعة عن ضحايا الحرب**
تشير التقديرات الأخيرة إلى أن أكثر من 306,000 مدني في سوريا قتلوا بين بداية الحرب الأهلية في عام 2011 ومارس 2021، وفقاً لتقارير الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
**مساهمة الإعلامين**
ساهم كل من إياد قردي وندين إبراهيم من CNN في إعداد هذا التقرير.