كاتب أميركي: السؤال الذي يتجنب الجميع طرحه على ترامب

By العربية الآن



كاتب أميركي: سؤال لا يُطرح على ترامب

Republican presidential nominee and former U.S. President Donald Trump participates in a fireside chat during the Moms for Liberty National "Joyful Warriors" Summit, in Washington, U.S., August 30, 2024. REUTERS/Evelyn Hockstein
اتهامات متعددة تُوجه لترامب، بما في ذلك محاولاته للتلاعب بنتائج انتخابات 2020 (رويترز)

انتقد الكاتب الأميركي كولبرت كينغ بشدة تغطية الإعلام لحملة الرئيس السابق دونالد ترامب، حيث يبدو أن الإعلام يتجاهل قضايا ترامب العديدة أمام القضاء الأميركي.

في عموده في صحيفة واشنطن بوست، أشار كينغ إلى أن التغطية الإعلامية تظهر أحداث اقتحام الكابيتول في السادس من يناير/كانون الثاني 2021 كأنها مجرد تصرفات من “وطنيين متحمسين عبروا عن امتعاضهم من فوز جو بايدن” دون أي مسؤولية لـ ترامب.

طرح الأسئلة الأساسية

وشدد كينغ على ضرورة طرح أسئلة جوهرية على ترامب في الوقت الحالي، قبل توجه الناس إلى صناديق الاقتراع في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

أحد أهم الأسئلة التي يجب أن تُطرح هو: هل سيقبل ترامب نتائج الانتخابات القادمة، بغض النظر عن طبيعتها؟ وعلق كينغ قائلاً: “نحن نعلم جيدًا ما حدث سابقًا”، في إشارة إلى أحداث اقتحام الكابيتول.

دلالات اقتحام الكابيتول

وأفاد كينغ أن ترامب حاول بشكل يائس تغيير نتائج انتخابات 2020، متجاهلاً أحكام أكثر من 90 قاضٍ ترفض الطعون المتعلقة بالانتخابات.

وأشار إلى أن اقتحام الكابيتول أسفر عن خسائر تقدر بحوالي 2.7 مليار دولار، بجانب اعتداءات على 174 ضابط شرطة ومقتل 7 أشخاص، مؤكدًا أن “الولايات المتحدة لا تستحق أن تمر بتجربة ترامب مرة أخرى”.

وصف كينغ المدعي العام جاك سميث بأنه “هدية من السماء” للأميركيين، لكونه لن يسمح لترامب بالابتعاد عن ما حدث في 2020.

لائحة اتهام مُعدلة

تولى سميث منصبه في 2022 للإشراف على تحقيقين فيدراليين يستهدفان دونالد ترامب.

وذكر كينغ أن اللائحة المعدلة تتماشى مع حكم المحكمة العليا الذي يمنح الرؤساء حصانة أثناء أداء المهام الرسمية، وتشمل دعاوى تتعلق بسلوك ترامب خلال أحداث الشغب في الكابيتول.

وفقًا للائحة الاتهام، حاول ترامب استغلال العنف الذي أطلقه أنصاره لتأخير تصديق النتائج الانتخابية.

وأبرز كينغ وجود أدلة تشير إلى أن ترامب غرد خلال الهجمات على الكابيتول برسائل تشير إلى نية لاستهداف نزاهة الانتخابات، مما أدى إلى زرع عدم الثقة في النتائج واستهداف وظيفة رئيسية للحكومة الأميركية: جمع وفرز الأصوات.

المصدر: واشنطن بوست



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version