كاتس: سن fulfill أمنية مشعل بالوفاة في أسرع وقت ممكن

By العربية الآن


تهديد إسرائيلي باغتيال مشعل

وجه وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس تهديدًا واضحًا باغتيال رئيس حركة حماس في الخارج، خالد مشعل، وذلك بعد التصريحات الأخيرة لمشعل التي أدلى بها من إسطنبول.

ردود فعل على تصريحات مشعل

جاء تهديد كاتس عقب تسجيل صوتي لمشعل، حيث هدد فيه بعودة العمليات التفجيرية ضد إسرائيل، مما أثار ردود فعل قوية من الجانب الإسرائيلي. وأكد كاتس أن “إسرائيل ستضمن تحقيق أمنية الموت لخالد مشعل ورفاقه في القيادة في أقرب وقت ممكن”، مضيفًا أن هذه المرة ستكون مختلفة وبـ”دون قليل من التعديلات”.

تصعيد الوضع في الضفة الغربية

يأتي هذا التصعيد بعد أن أشاد مشعل، خلال كلمة ألقاها يوم الأربعاء في مؤتمر صحفي نظمته مؤسسة القدس الدولية في إسطنبول، بالعمليات الاستشهادية التي بدأت تظهر مجددًا في الضفة الغربية، ودعا إلى تصعيد الصراع مع إسرائيل والانخراط في المقاومة على جميع الجبهات.

دعوة للتظاهر والاحتجاج

كما دعا مشعل إلى استئناف الحراك الجامعي والمظاهرات الطلابية ضد الدعم الأميركي والدولي لإسرائيل، وحثّ الشباب في العالم الإسلامي على العودة إلى الساحات الجامعية، وإطلاق موجة جديدة من الاحتجاجات والمظاهرات لمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة والتنديد بالدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة والدول الغربية لإسرائيل.

تحضيرات لانتفاضة جديدة

قال مشعل في كلمته: “مع عودة الموسم الدراسي واقتراب الذكرى السنوية الأولى لعملية طوفان الأقصى، يجب التحضير لانتفاضة جديدة تعيد الروح لهذه الحركة، وتوجه رسالة واضحة لواشنطن والعالم لوقف العدوان على غزة”.

دعم غزة في مواجهة العدوان

كما أكد مشعل على أهمية عدم ترك غزة وحيدة في مواجهة العدوان الإسرائيلي، داعيًا الشعوب العربية والإسلامية للعودة إلى الشوارع وإظهار الغضب لدعم غزة.

الأحداث في الضفة الغربية

جاءت دعوة مشعل في وقت تشهد فيه الضفة الغربية عمليات عسكرية مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي، حيث استشهد 9 فلسطينيين وجرح آخرون في عملية شمالي الضفة الغربية تعتبر الأوسع منذ عام 2002. ويأتي ذلك تزامنًا مع استمرار الحرب على غزة، التي خلفت دمارًا هائلًا وخسائر بشرية كبيرة تجاوزت 134 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء.

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version