خريطة تفصيلية: كيف تمكنت قوات المعارضة السورية من الإطاحة بنظام الأسد، في 7 خرائط
في هذا التقرير، سنستعرض تطورات الصراع في سوريا من خلال سبع خرائط توضح كيفية سقوط نظام الأسد. تعكس هذه الخرائط مراحل مختلفة من النزاع، حيث يقدم كل منها لمحة عن التغيرات الإقليمية وأنماط المعارك بين قوات المعارضة والنظام.
المرحلة الأولى: بداية الاحتجاجات عام 2011
بدأت الاحتجاجات الشعبية في سوريا عام 2011 ضد نظام بشار الأسد، حيث خرج المتظاهرون إلى الشوارع مطالبين بالإصلاحات السياسية والاجتماعية. ورغم العنف الذي واجهته الحكومة، استمرت المظاهرات في التصاعد مع مرور الوقت.
المرحلة الثانية: انتشار النزاع المسلح
تحولت الاحتجاجات السلمية إلى نزاع مسلح بعد أن قوبلت بالقمع. بدأ ظهور مجموعات مسلحة تضم مقاتلين من مختلف المناطق، مما أدى إلى تفكك السيطرة الحكومية تدريجياً.
المرحلة الثالثة: تصاعد سيطرة المعارضة
في السنوات التالية، شهدت مناطق جديدة في سوريا انتقال السيطرة إلى أيدي قوات المعارضة، وذلك بفضل تكاتف الجهود بين الفصائل المختلفة وتوسعها في مناطق استراتيجية.
المرحلة الرابعة: التدخلات الخارجية
زادت التدخلات الخارجية من تعقيد الصراع. قامت عدد من الدول بتقديم الدعم العسكري واللوجستي لقوات المعارضة، مما ساهم في زيادة الضغط على النظام.
المرحلة الخامسة: الصراع على المدن الكبرى
تمحور النزاع حول السيطرة على المدن الرئيسية، مثل حلب ودمشق، حيث حاول كل طرف تعزيز موقعه في الحرب من خلال السيطرة على المناطق الحيوية.
المرحلة السادسة: التحالفات المتغيرة
تغيرت التحالفات بين الفصائل المسلحة بشكل مستمر، مع تشكيل تحالفات جديدة وتفرق موجودة، مما أثر بشكل كبير على سير الصراع وتوازن القوى على الأرض.
المرحلة السابعة: الوضع الحالي
تستمر المعارك في بعض المناطق رغم المحاولات الدولية للتهدئة. يبقى الوضع في سوريا معقّداً، حيث يتحكم النظام في مناطق كبيرة، بينما تواصل قوات المعارضة مقاومتها في المناطق الأخرى.
تقدم هذه الخرائط بصيرة عميقة في كيفية تغير الصراع على مر الزمن، مما يبرز التحديات التي تواجه الشعب السوري.