كيف ساهم تأييد تايلور سويفت لهاريس في دعم الأميركيين للمرشحة الديمقراطية؟

By العربية الآن


دعم سويفت لهاريس وتأثيره المحدود

أظهر استطلاع جديد للرأي أن تأييد المغنية الأمريكية تايلور سويفت للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية المقبلة قد أثر بشكل طفيف على نسبة تأييد الأميركيين لها.

الاستطلاع الذي أجرته «ياهو نيوز» بالتعاون مع شركة «يوغوف»، كشف أن 8% من الأميركيين فقط يشعرون أن دعم سويفت لهاريس قد زاد من احتمالية تصويتهم لها في انتخابات نوفمبر المقبل.

إعلان دعم سويفت وتأثيره على الناخبين

بعد المناظرة بين هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترمب، أعلنت سويفت عبر إنستغرام، حيث تتابعها حوالي 284 مليون شخص، أنها ستصوت لهاريس، برفقة تيم والز، مشيرة إلى أن ذلك نابع من اعتقادها بأن هاريس تناضل من أجل حقوق وقضايا تحتاج إلى دعم.

توقع العديد من الخبراء أن يزيد دعم سويفت لهاريس من شعبيتها ويعزز فرصها في الفوز، ولكن الاستطلاع يشير إلى أن تأثيرها سيكون ضئيلاً.

الاستطلاع الذي شمل 1755 شخصاً بالغاً في الولايات المتحدة، أُجري بين 11 و13 سبتمبر، أظهر أن التأييد من سويفت قد أضر بشعبيتها. حيث أظهرت بيانات أخرى أن 58% من الأميركيين كانوا يحظون بآراء إيجابية تجاه سويفت في أوائل أغسطس، لكن الرقم تراجع الآن إلى 46% فقط.

تأثير دعم سويفت على آراء الناخبين

عبّر بعض الناخبين عن تحوّل في مواقفهم، حيث قال 22% من الأميركيين إن دعم سويفت لهاريس جعله أقل ميلاً لصالحها، وكان 92% منهم من مؤيدي ترمب. بينما أبدى 3% فقط من الناخبين المترددين ميلاً أكبر لدعم هاريس بعد تأييد سويفت، و14% شعروا بأن دعمها جعلهم أقل احتمالاً لدعمها.

وفي سياق متصل، قام ترمب بمهاجمة سويفت عبر منصة التواصل «تروث سوشيال»، معبراً عن كراهيته لها.

وكتب ترمب بالخط العريض: «أنا أكره تايلور سويفت!».



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version