كيف غرق “بيل غيتس البريطاني” بحادثة البجعة السوداء؟
تفاصيل الحادث
وفقًا لصحيفة “تايمز” البريطانية، كان اليخت “بايزيان” راسيًا قبالة ساحل بورتيسيلو – وهي قرية صغيرة في صقلية شرق باليرمو – عندما تعرض لعاصفة مائية مفاجئة. كان على متن اليخت 22 شخصًا، من بينهم 10 طاقم، لكن نجا 15 شخصًا فقط حيث استطاعوا الصعود إلى قارب نجاة وأطلقوا شعلة حمراء لإنقاذهم من قارب قريب.
بيل غيتس البريطاني
مايك لينش، المعروف بلقب “بيل غيتس البريطاني” لشعبيته في مجال التكنولوجيا، كان حاضرًا على متن اليخت مع ابنته “هانا”. وُلِد لينش في 16 يونيو/حزيران 1965 وحصل على وسام الإمبراطورية البريطانية. تم الإعلان عن وفاته رسميًا في 22 أغسطس/آب 2024.
غرق اليخت “بايزيان” بعد اصطدامه بعمود مائي، حيث غاص في عمق يصل إلى 50 مترًا خلال دقائق. ويشير التقرير إلى أن تكلفة بناء اليخت بلغت نحو 14 مليون جنيه إسترليني (حوالي 18 مليون دولار) وكان يُعتبر إنجازًا بارزًا في مجال الهندسة البحرية.
البجعة السوداء
في صباح 19 أغسطس/آب، تعرض اليخت لإعصار بحري قوي، وصفه الخبراء بأنه “حدث البجعة السوداء”. حيث غرق اليخت في غضون دقائق بعد تضربه للعاصفة. بحلول الساعة الخامسة، كانت السفينة قد اختفت تمامًا تحت الماء.
وعُرف لينش أيضًا كأحد المستشارين العلميين لرئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون.
مشاكل قضائية
في مايو/أيار الماضي، تم تسليم لينش من بريطانيا إلى الولايات المتحدة حيث أمضى 13 شهرًا قيد الإقامة الجبرية في سان فرانسيسكو. تعود القضية إلى بيع شركة أوتونومي التي أسسها لينش إلى “هيوليت باكارد” الأمريكية، حيث زعمت الأخيرة أنه خدعها لتدفع مبلغ 5 مليارات دولار أكثر من اللازم.
لكن لينش نفى تلك التهم، مؤكدًا في دفاعه أن الشركة الأمريكية تعاني من “ندم المشتري”.
رابط المصدر