ما علاقة النشا المقاوم بإنقاص الوزن والسكري؟
25/8/2024
–
|
آخر تحديث: 25/8/202402:35 م (بتوقيت مكة المكرمة)
أفاد صندوق التأمين الصحي في ألمانيا أن النشا المقاوم هو نوع خاص من النشا يتكون عند تبريد الأطعمة التي تحتوي عليه، مثل المعكرونة والأرز والبطاطس والبقوليات مثل البازلاء والفول والعدس.
وأشار الصندوق إلى أن تسميته بالنشا المقاوم ترجع إلى قدرته على مقاومة الإنزيمات الهاضمة التي تتواجد في الأمعاء الدقيقة، والتي تعمل على تفكيك المواد الغذائية لتسهيل استخدامها من قبل الجسم. وبالتالي، يصل النشا إلى الأمعاء الغليظة دون أن يُهضم، ليعمل كغذاء لبكتيريا الأمعاء الصحية.
ويتميز النشا المقاوم بتغيير هيكله عند تسخينه، حيث يُعيد ترتيب جزيئاته عند تبريد الطعام، مما يمنعه من التفكك بواسطة إنزيم الأميليز الهضمي حتى لو تم تسخين الطعام مرة أخرى. وبهذا، يحصل الجسم على طاقة أقل من النشا المقاوم مقارنة بالنشويات الموجودة في الأطعمة المطبوخة أو المخبوزة حديثاً، مما يسهم في إنقاص الوزن.
انخفاض نسبة السكر في الدم
يساعد النشا المقاوم في الحفاظ على انخفاض مستوى السكر في الدم من خلال تعزيز خصائص البريبايوتك في الأمعاء الغليظة، مما يتيح للبكتيريا المتواجدة هناك تخميرها. وأثناء عملية التخمير، يتم إنتاج حمض دهني معين يُعرف بـ “حمض البيوتريك” (الزبدات)، والذي له تأثير إيجابي كبير على صحة الأمعاء، حيث يقوم بـ:
– توفير الطاقة لخلايا القولون.
– تحفيز انقسام وتجديد خلايا الغشاء المخاطي في الأمعاء.
– تطهير الجسم من السموم.
– وربما تخفيف تأثير الأحماض الصفراوية المسببة للسرطان.
الأفراد الذين يعانون من أمراض التهاب الأمعاء المزمنة مثل التهاب القولون التقرحي أو مرض كرون يستفيدون بشكل خاص من هذه الآلية، حيث يُعتبر حمض البيوتريك جزءاً أساسياً من العلاج الغذائي لهذه الحالات، إلى جانب المكونات الغذائية الفعالة الأخرى مثل أحماض أوميغا 3 الدهنية.
رابط المصدر