قدم لامين جمال، إلى جانب البرازيلي رافينيا، أداءً بارزًا في فريق برشلونة هذا الموسم، حيث أثبتا أنهما من العناصر الأساسية التي تسهم في نجاح الفريق.

تألق جمال في المباريات

في مباراة برشلونة ضد مايوركا، التي انتهت بفوز البارسا 5-1 ضمن الجولة الـ19 من الدوري الإسباني، قدم جمال تمريرة حاسمة وحصل على ركلة جزاء.

بيانات صحيفة “موندو ديبورتيفو” أظهرت أن برشلونة حقق 12 انتصارًا في الدوري الإسباني خلال المباريات التي شهدت مشاركة جمال بشكل أساسي، في حين عانى الفريق من عدم الانتصار في المباريات التي غاب عنها.

تعتبر هذه الأرقام دليلًا على أن جمال، الذي يبلغ من العمر 17 عامًا، أصبح جزءًا لا يتجزأ من خطة مدرب الفريق هانسي فليك، حيث ساهم في تسجيل 5 أهداف وإعداد 9 تمريرات حاسمة.

أثر جمال على الفريق

لقد أثر غياب جمال بسبب إصابة بسيطة في الكاحل سلبًا على أداء برشلونة، مما أدى إلى تقليص الفجوة في صدارة الدوري التي كانت تسيطر عليها برشلونة، إذ حصلت مدريد بأنديتها على فرص للتقرب من الصدارة.

وتتجاوز قيمة جمال مجرد الأداء الفردي، إذ أن حضوره يعزز من أداء زملائه، حيث كان الظهير الأيمن يول كوندي يبدو مختلفًا تمامًا من دونه، كما أن أداء روبرت ليفاندوفسكي انخفض بشكل ملحوظ في غيابه.

تفوق رافينيا في الأداء

في الوقت الذي شهد فيه برشلونة تذبذبا في الأداء، استطاع رافينيا أن يتألق، حيث تمكن من تسجيل أهداف حاسمة واستغلال الفرص بشكل مميز في غياب جمال.

صحيفة “موندو ديبورتيفو” أشارت إلى أن رافينيا أصبح ركيزة أساسية في الفريق، حيث لم يحقق فقط أرقامًا شخصية جديدة بل أصبح من بين أفضل الهدافين في الدوريات الأوروبية الكبرى.

وفي أفضل موسم له حتى الآن، تمكن رافينيا من إحراز هدفين في مباراة مايوركا، ليكون قد سجل 11 هدفًا في الليغا، مما يجعله في المركز الثاني بعد ليفاندوفسكي الذي أحرز 15 هدفًا.

كما سجل رافينيا 6 أهداف في دوري أبطال أوروبا، مع تقديم 10 تمريرات حاسمة، وهذا يعكس التأثير الكبير الذي يتركه على الفريق.