لقاءات مؤثرة بعد سنوات من فراق الأهل في سوريا
02/12/2024
–
|
آخر تحديث: 05/12/202410:37 ص (بتوقيت مكة المكرمة)
شهدت عدة مناطق في سوريا، خاصة حلب وريفها، عودة العديد من النازحين إلى منازلهم بعد سنوات من الغياب والتهجير. كانت هذه العودة مشوبة بمشاعر مختلطة، حيث شهدت مشاهد مؤثرة عند عتبات البيوت، حيث التقى العديد من الأبناء بآبائهم وأمهاتهم بعد فترة طويلة من الفراق.
لقاء مؤثر بعد غياب طويل
في لحظة مؤثرة، عاد الناشط السوري أنس قضيماتي والتقى والدته وعائلته في مدينة حلب بعد رحلة تهجير استمرت أكثر من سبع سنوات. وقد أظهر مقطع فيديو مشاعر الفرح والبكاء التي اجتاحت الأم والأبناء لحظة اللقاء، مما يعكس عاطفة الأهل بعد فترة طويلة من الفراق.
### معاناة اللاجئين السوريين وأمل العودة
تعكس القصص التي يتم تداولها معاناة اللاجئين السوريين وأملهم الدائم في العودة إلى حياتهم الطبيعية، على الرغم من التحديات الكبيرة التي يواجهونها. إن العودة إلى الديار لا تعني فقط العودة إلى المكان، بل هي عودة إلى الأمان والاستقرار وتطلعات لمستقبل أفضل.
### مشاعر متناقضة بعد تحرير حلب
في مشهد مؤثر، ظهر الزميل محمد الفيصل متأثراً بعاطفة قوية، حيث بكى فرحًا بعد تحرير بلدته، لكنه في الوقت ذاته شعر بالحزن لفقدانه والده قبل أيام، الذي وعده بالعودة إلى المنزل. هذه اللحظات توضح كيف أن القادة السوريين أجرموا بحق شعبهم بالتدمير الذي ألمّ بهم. وأكد الفيصل أن الثورة ستنتصر وأنهم سيعملون على إعادة بناء سوريا الحرة.
### العمليات العسكرية في شمال سوريا
في سياق الأحداث الحالية، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى أحياء حلب في شمال سوريا. حيث أطلقت الفصائل العسكرية المنتشرة في محافظة إدلب، المنضوية سابقًا تحت غرفة عمليات “فتح المبين”، عملية عسكرية جديدة تحمل اسم “ردع العدوان” في 27 نوفمبر 2024. وقد شكلت من أجل ذلك “إدارة العمليات المشتركة”، التي تضم هيئة تحرير الشام، وحركة أحرار الشام، والجبهة الوطنية للتحرير، ومجموعات من الحزب التركستاني.
المصدر: الجزيرة